عقد المجلس الأعلى للسلطة القضائية، اجتماعا أول أمس الثلاثاء، مباشرة بعد تنصيب محمد عبد النباوي ومولاي الحسن الداكي، اللذان عينهما جلالة الملك على التوالي رئيسا أول لمحكمة النقض ووكيلا عاما لديها. وحسب بلاغ للمجلس المجلس الأعلى للسلطة القضائية، فإن محمد عبد النباوي، الرئيس المنتدب "ذكر في البداية أعضاء المجلس بالتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى التسريع في ورش إصلاح القضاء". وأوضح البلاغ أن هذا الاجتماع "خصص للقيام بتشخيص الوضعية الراهنة لسير القضاء في أفق إعداد استراتيجية لعمل المجلس على الأمد القريب والمتوسط"، مضيفا أنها "ترمي إلى تجويد الأداء القضائي والرقي بالعدالة ببلادنا وتحقيق النجاعة ومزيد من الشفافية، بالإضافة إلى تخليق الجسم القضائي وإذكاء روح الالتزام بأخلاقيات المهنة وأعرافها والمبادئ الدستورية الناظمة لها". وأكد البلاغ أن "المجلس سيواصل دراسة هذا الموضوع في اجتماعات مقبلة".