في أول اجتماع له بعد تعيينه رئيسا منتدبا للمجلس الأعلى للسلطة القضائبة انصب اهتمام محمد عبد النباوي على تشخيص الوضعية الراهنة لسير القضاء في أفق إعداد استراتيجية لعمل المجلس على الأمد القريب والمتوسط. وقال بلاغ للمجلس إن اجتماعا تم عقده، يوم الثلاثاء 30 مارس 2021، مباشرة بعد تنصيب السيدين محمد عبد النباوي ومولاي الحسن الداكي، اللذين عينهما جلالة الملك على التوالي رئيسا أول لمحكمة النقض ووكيلا عاما لديها. وذكر السيد الرئيس المنتدب في البداية أعضاء المجلس بالتوجيهات الملكية السامية الرامية إلى التسريع في ورش إصلاح القضاء. وترمي استراتيجية العمل الجديدة إلى تجويد الأداء القضائي والرقي بالعدالة ببلادنا وتحقيق النجاعة ومزيد من الشفافية، بالإضافة إلى تخليق الجسم القضائي وإذكاء روح الالتزام بأخلاقيات المهنة وأعرافها والمبادئ الدستورية الناظمة لها. وقال البلاغ إن المجلس سيواصل دراسة هذا الموضوع في اجتماعات مقبلة إن شاء الله.