قال وزير الصحة خالد آيت الطالب خلال تفقده لعملية التلقيح بإقليمخنيفرة، أمس الخميس، إن عملية التلقيح على المستوى الوطني تجري في ظروف جيدة ومرنة ودون آثار جانبية. وأضاف الوزير، الذي كان مرفوقا بعامل إقليمخنيفرة محمد فطاح، أن المغرب اقتنى جرعات كافية لتلقيح أزيد من 80 في المائة من الساكنة لتحقيق المناعة الجماعية، مؤكدا أن هناك حاليا توسعة للمستفيدين بصفة تدريجية ملائمة مع الدفعات المتوصل بها. وقال "إننا تجاوزنا حاليا 2 مليون ملقح". وشملت زيارة آيت الطالب والوفد المرافق له، محطتين للتلقيح بالمدار الحضري في كل من المركز الصحي الحضري أملو إيغريبن، والقاعة المغطاة وسط مدينة خنيفرة، بالإضافة الى المركز الصحي القروي بجماعة الهري. من جهته، قال الدكتور إدريس الغزالي المدير الاقليمي للصحة بالنيابة ل"الصحراء المغربية" إنه إلى حدود 17 فبراير الجاري، بلغت نسبة عمليات التلقيح المنجزة بالإقليم 24.660 جرعة، أي ما يعادل 76 بالمائة من النسبة المسطرة، والتي خصت الأشخاص الذين يشتغلون في الصفوف الأمامية، إلى جانب المواطنين البالغين ما فوق 65 سنة الذين يقدر عددهم جميعا بحوالي 34.600 فرد. وأفاد المصدر ذاته أنه، حسب دراسة دقيقة، فإن عدد السكان المستهدفين بالتلقيح في الإقليم يبلغ 288.000 مواطن ومواطنة، سيلقحون عبر عدة مراحل بمعدل جرعتين لكل مستفيد، بينما بلغ عدد نقط التلقيح التي تم تجهيزها لمباشرة التلقيح، 356 نقطة، منها 10 نقط بالمجال الحضري، و346 نقطة بالمجال القروي، في حين يشرف عمليات التلقيح 340 ممرض و22 طبيب. إلى ذلك تواصل السلطات الإقليمية بإقليم خنيفرة، وكافة الأجهزة الأمنية متابعتها الميدانية يوميا لسير عمليات التلقيح ضد فيروس كورونا، على مستوى جميع المراكز الصحية بالإقليم، بهدف إنجاح هذه الحملة في إقليم معروف بوعورة تضاريسه الجبلية. للإشارة فإنه طبقا للتعليمات الملكية السامية، فإن حملة التلقيح تجري بصفة مجانية لجميع المواطنين، بهدف تحقيق المناعة لجميع مكونات الشعب المغربي عبر تلقيح 80 في المائة من العدد الإجمالي للسكان.