أوردت المندوبية السامية للتخطيط أن 83٪ من المقاولات شهدت تراجعا في نشاطها، مقارنة بالنصف الثاني من سنة 2019، بينما عرفت 12٪ استقرار في مستوى نشاطها و5٪ فقط من المقاولات سجلت ارتفاعا في النشاط خلال النصف الثاني من سنة 2020. وأبرزت المندوبية في نتائج البحث الثالث حول تأثير كوفيد-19- على نشاط المقاولات يناير 2021، أنه بحسب الفئة، صرح 84٪ من المقاولات الصغيرة جدا والصغرى والمتوسطة بانخفاض نشاطها خلال نفس الفترة، بينما أعلن أقل من 5٪ منها أن مستوى نشاطها قد يكون عرف ارتفاعا. بالنسبة للمقاولات التي عرفت انخفاضًا في نشاطها (83٪)، فقد أظهر أكثر من نصفها (54٪) انكماشا في النشاط بنسبة 50٪ أو أكثر خلال النصف الثاني من سنة 2020 مقارنة بنفس الفترة من 2019. وتصل هذه النسبة 59٪ بالنسبة للمقاولات الصغيرة جدًا و34٪ لدى المقاولات الكبرى. وأضافت المندوبية أن أربعة من كل خمس مقاولات لا تتوقع أي مشروع استثمار خلال سنة 2021، "لقد كان لأزمة كوفيد-19تأثير كبير على معنويات أرباب المقاولات ورؤيتهم المستقبلية فيما يخص الاستثمار، حيث أن ما يقرب من 81.1٪ من المقاولات لا تتوقع أي استثمار خلال سنة 2021، ويتوقع 3.9٪ انخفاضًا في مستوى الاستثمار، بينما يتوقع 6.4٪ ارتفاعا خلال السنة نفسها". وحسب الفئة، فإن 10.9 ٪ من المقاولات الكبرى متفائلة وتتوقع زيادة في مستوى الاستثمار في سنة 2021. وتمثل هذه النسبة 8.3٪ بالنسبة للمقاولات الصغرى والمتوسطة و5.4٪ لدى المقاولات الصغيرة جدًا. وحسب القطاع، يتوقع ما يقرب من 19٪ من المقاولات العاملة في قطاع الطاقة ارتفاعا في مستوى استثماراتها خلال سنة 2021. وتشكل هذه النسبة 12٪ و11٪ على التوالي بالنسبة لمقاولات الصناعات الغذائية ومقاولات الصناعات الكيماوية وشبه الكيميائية.ومن ناحية أخرى، فإن نسبة المقاولات التي لا تتوقع أي مشروع استثمار تتجاوز 80٪ في صناعات النسيج، والصناعات الكهربائية والالكترونية، والإيواء والمطاعم، والأنشطة العقارية.