تمكنت عناصر من المصلحة الولائية للشرطة القضائية بولاية أمن مراكش، أمس الأحد، من فك لغز سرقة موصوفة بجناية شكلت موضوع شكاية تم تسجيلها لدى مصالح الأمن ضد مجهول من طرف صاحبة المنزل، مفادها سرقة حوالي 100 مليون سنتيم من داخل دولاب حديديدي بفيلا سكنية تعود ملكيتها لطبيبة بحي بوعكاز بريستيجيا التابع لنفوذ تراب مقاطعة المنارة بمراكش، بعد الأبحاث والتحريات الميدانية المنجزة في القضية مدعومة بالخبرات التقنية والعلمية لتقنيي مسرح الجريمة، حيث مكنت من تحديد هوية الجاني، ليتم إيقافه من طرف فرقة خاصة تابعة للمصلحة الولائية للشرطة القضائية. وجاء إيقاف الفاعل الذي يعمل سائقا لدى الضحية بعدما استجمعت عناصر الفرقة الجنائية المكلفة بالتحري مجموعة من القرائن والأدلة جعلتها توجه أصابع الاتهام له حيث تمت مواجهته بهاته القرائن اعترف على إثرها باقترافه لفعل السرقة من داخل منزل مشغلته، مقرا أنه يحتفظ بالمال المسروق بسيارته المركونة أمام نفس المنزل. وحسب مصادر أمنية، فإن إجراءات التفتيش المسطرية بالسيارة المذكورة مكنت من حجز المبلغ المسروق لفائدة البحث الجاري بتنسيق مع النيابة العامة المختصة فيما تم الاحتفاظ بالمشتبه به تحت تدبير الحراسة النظرية لحين تقديمه أمام العدالة. وكانت عناصر الشرطة العلمية التي انتقلت إلى مسرح الجريمة، وشرعت في تحليل المعطيات التي توفرت لديها، بعد قراءة الشريط المسجل بكاميرا المراقبة، في انتظار توصلها إلى تحديد صورة تقريبية للمتهمين بالسطو على الفيلا السكنية المجهزة بكاميرات المراقبة وجهاز الإنذار. وعاشت مدينة مراكش، على إيقاع العديد من العمليات المماثلة التي استهدفت مجموعة من المنازل، وشقق السكن الاقتصادي، خصوصا بأحياء السعادة والفضل والشرف، في ظرف متقارب، إذ وقفت مختلف المصالح الأمنية التابعة لولاية أمن مراكش على سرقات منظمة، جرى تنفيذها بطريقة مدروسة على الطريقة الهوليودية وفي ظرف وجيز، بعد مغادرة اللصوص المكان دون إثارة انتباه المارة.