سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مليكة تترأس بالرباط حفل استقبال أقامه جلالة الملك بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر حضر الحفل رئيس الحكومة سعد الدين العثماني وعدد من أعضاء الحكومة وشخصيات أخرى مغربية وأجنبية
ترأست صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مليكة، رئيسة منظمة الهلال الأحمر المغربي، أمس الخميس بقصر الضيافة- السويسي بالرباط، حفل استقبال أقامه صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، بمناسبة اليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر. وحضر هذا الحفل الذي أقيم على شرف المدعوين بهذه المناسبة، رئيس الحكومة، سعد الدين العثماني وعدد من أعضاء الحكومة، وشخصيات أخرى مغربية وأجنبية. وكانت صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مليكة ترأست، أول أمس الأربعاء، بمؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان بعين عتيق بعمالة الصخيراتتمارة حفل إطلاق الأسبوع الوطني للهلال الأحمر المغربي، المنظم تحت شعار "هل تعلم؟ نحن من أجل الجميع وفي كل مكان". وتميزت احتفالات هذه السنة باليوم العالمي للصليب الأحمر والهلال الأحمر، بمشاركة وفود من الجمعيات الوطنية للصليب الأحمر بعدد من البلدان الإفريقية، التي حرص الهلال الأحمر المغربي على إشراكها في هذه التظاهرة. واعتبارا للأثر الإيجابي الذي خلفه تنظيم منظمة الهلال الأحمر المغربي لحملات طبية واجتماعية بمؤسسة أحمد بن زايد ال نهيان بعمالة الصخيراتتمارة، خلال السنوات الأخيرة، ولعلاقات الشراكة الاستراتيجية التي أصبحت تجمع المنظمة بإدارة المؤسسة، وكذا بالسلطات الإقليمية والمحلية بالإقليم، أبت رئيسة المنظمة صاحبة السمو الملكي الأميرة للا مليكة إلا أن تعطي الانطلاقة لاحتفالات هذه السنة، بمؤسسة أحمد بن زايد آل نهيان. وتتضمن هذه الاحتفالات، تنظيم أنشطة متعددة تشمل التكوين في مجال الإسعافات الأولية وتمارين محاكاتية للتدخل من أجل إسعاف ضحايا متعددين، إضافة إلى إجراء فحوصات في مجال طب العيون وتوزيع نظارات طبية على تلاميذ المؤسسات التعليمية الموجودة بالإقليم، وكذا تلميذات وتلاميذ مراكز التكوين الموجودة بالمؤسسة إلى جانب توزيع مساعدات عبارة عن ملابس ومواد تنظيف على المقيمين بالمؤسسة المذكورة. ويمثل الاحتفال بهذا اليوم، مناسبة للإشادة بالعمل الإنساني في مختلف تجلياته وتعدد واختلاف الفئات المستفيدة منه، كما يشكل تخليده فرصة للإشادة بأعمال متطوعي وشغيلة المنظمة الذين لا يألون جهدا من أجل أن يكونوا حاضرين كلما اقتضت إحدى حالات الاستعجال ذلك، لكونهم دائمو التأهب من أجل صياغة الإجابات المناسبة في إطار تفاعلهم مع حاجيات وانتظارات الفئات الاجتماعية الهشة، وحاضرون أيضا إلى جانب الشباب التواق إلى الاستفادة من تأطير ومرافقة تعزز قدراتهم لولوج سوق الشغل.