ويدخل الفيلمان المغربيان غمار المنافسة على جوائز المهرجان إلى جانب 12 فيلما من جيورجيا، وإستونيا، والعراق، وفرنسا، وبلجيكا، وإيران وأفغانستان، وجمهورية الدومينيكان، وليتوانيا، وإيطاليا. وسيتميز الحفل الافتتاحي للمهرجان بعرض الفيلم المغربي "جوع كلبك" للمخرج هشام العسري، أمام لجنة تحكيم رسمية تترأسها الممثلة الرومانية كريستينا فلوتور، التي سبق أن فازت بالسعفة الذهبية لأفضل ممثلة بمهرجان "كان" السينمائي سنة 2012، رفقة كوسميا ستراطال عن دوريهما في فيلم "ما وراء التلال" للمخرج كريستيان مونجيو. وتضم اللجنة التشكيلي المغربي أحمد جاريد، والمنتج السينمائي الأمريكي دون سميث، والصحافية الفرنسية والمديرة الفنية المسؤولة عن البرمجة السينمائية في مجموعة من المهرجانات أنطونيا نعيم، والكاتب والمخرج السينمائي الكاميروني باسيك إميل، ومديرة مهرجان إسطنبول السينمائي التركية أزايلزي طان. ولجنة النقد، تتكون من الباحث والناقد المغربي عبد العالي معزوز، وأحمد مجاهد رئيس قسم المحتوى الرقمي بقناة الجزيرة الوثائقية، والناقد والمخرج السينمائي العراقي فراس الشاروط، وسيريس جوديت. وتشهد هذه الدورة برنامجا فنيا غنيا يتضمن 60 عرضا سينمائيا، و14 فيلما من أزيد من 16 دولة في المسابقة الرسمية لنيل الجائزة الكبرى الحسن الثاني، و11 شريطا وثائقيا، ثم 7 أفلام مبرمجة ضمن نافذة سينما العالم، فضلا عن 6 أفلام مغربية ضمن فقرة سينما المغرب. وتحتفل الدورة 21 بالسينما الإيطالية وسينما جمهورية الدومينيك، كضيفتي شرف على المهرجان، اعترافا لما قدمته الأولى من عطاءات وإبداعات في مجال السينما، ضمنت لها حضورا فنيا بارزا على مستوى السينما الأوروبية والعالمية، ونظرا لما أنتجته من وجوه بارزة من مخرجين مرموقين وممثلين لامعين، أما بالنسبة لسينما جمهورية الدومينيك، يأتي الاحتفاء بها من أجل الانفتاح عليها كأحد التجارب السينمائية المنتمية لأمريكا اللاتينية بهدف تمتين التعاون وتبادل الخبرات الفنية والثقافية.