نال جائزة أحسن تصوير الفيلم الإيراني"ترانيم الحرب" لمخرجه حبيب بافي ساجد، وعادت جائزة لجنة التحكيم للفيلم البريطاني"أنا أتنفس" لإيما دافي وموراك مكنون، وآلت جائزة النقد لفيلم "آيات فنية" لمخرجه المغربي حكيم قباني، أما جائزة أحسن إخراج فقد ارتأت لجنة التحكيم حجبها. أما جائزة الجمهور، فقد عادت للمخرج الفلسطيني الأصل النرويجي الجنسية، تحسين محيسن، عن فيلمه "في جيب اوسلو"، فيما عادت جائزة مسابقة الهواة الخاصة بالمجمع الشريف للفوسفاط، لفيلم"عائدون" للمخرج الشرقي بكرين، أما جائزة مركز الجزيرة الإعلامي للتدريب والتطوير فعادت لفيلم "تكناويت" لمخرجه محمد امغاري. وشهد حفل الاختتام تكريم الإعلامي محمد البوعناني، والمخرج العربي توتو، وتكريم خاص لمدينة مراكش، حيث تلقى درع التكريم الناقد السينمائي حسن وهبي، تقديرا لهذه المدينة تاريخا وحضارة وفكرا وسينما، فضلا عن تكريم الدكتور بوشعيب المسعودي، الذي توج أخيرا بالجائزة الكبرى في مهرجان سينمائي بالهند عن فيلمه "أسير الألم". وترأس لجنة تحكيم المسابقة الرسمية، التي شارك فيها تسعة أفلام دولية، الإعلامية والحقوقية إلين أوبنشين من الولاياتالمتحدة، وضمت في عضويتها المنتج ومدير مهرجان(كام) للأفلام القصيرة علاء نصر جاد من مصر، والتشكيلية والممثلة سيميونيك مولين من رومانسا، والدكتور حسام وهبة، متخصص في الفيلم الوثائقي من ألمانيا، والباحث الأكاديمي في السمعي البصري الدكتور عبد الرزاق الزهر، والمخرج جمال السويسي من المغرب. وبالنسبة لجائزة النقد فتكونت، من المخرج السينمائي الجزائري نصر محبوب، والكاتب والناقد فؤاد زويرق من هولندا، والباحث الناقد المغربي حميد تباتو، فيما مسابقة الهواة، التي شهدت تنافس خمسة أفلام، ضمت الباحث المغربي في السمعي البصري الدكتور عبد الإله مرتبط، والمسرحي المغربي إدريس الطلبي ومن تونس المخرج والمنتج محمد ثابت. وشاركت تسعة أفلام وثائقية من بلدان عربية وأجنبية في المسابقة الرسمية للدورة السابعة للمهرجان الدولي للفيلم الوثائقي بخريبكة، الذي نظمته جمعية المهرجان في الفترة الممتدة ما بين 23 و26 دجنبر المقبل، بحضور السينما البريطانية ضيف شرف. وضمت قائمة الأفلام المشاركة في المهرجان "أتنفس" لإيما دافي وموراك كينون من إنجلترا، و"ترانيم الحرب" للمخرج الإيراني حبيب بافي ساجد، و"في جيب أوسلو" لتحسين محيسن من النرويج/ فلسطين، و"الطاهر حداد رائد الحداثة" للمخرجة التونسية هاجر بن نصر. و"كومار" لإيمان العمري من قطر، و"كمال جنبلاط الشاهد والشهادة" لهادي زكاك من لبنان، و"الزواج الكبير" لمخرجه فيصل العتيبي من السعودية، فضلا عن المشاركة المغربية بفيلمي "آيات فنية" لحكيم قباني و"لم نعد نغني" لخالد إبراهيمي. وأوضح رئيس المهرجان، حبيب الناصري، أنه تم اختيار الأفلام التسعة من بين 78 فيلما تم انتقاؤها من طرف لجنة ضمت أحمد أعراب، الباحث الجامعي بكلية العلوم والتقنيات بطنجة ومخرج أفلام وثائقية، وكريمة اليحياوي، الكاتبة والباحثة بمدرسة الملك فهد للترجمة بطنجة، والشاعر والإعلامي مصطفى الصوفي، مشيرا إلى أن عملية الانتقاء تمت بناء على معايير دقيقة تخص جودة الصوت والصورة وعمق الفكرة وجمالية المعالجة الفنية. وبخصوص مسابقة الهواة، التي هي عبارة عن منحة تكوينية يمنحها مركز الجزيرة للتدريب والتطوير، أكد الناصري أنه تم اختيار خمسة أفلام من بين 15 فيلما، بناء على معايير الصورة والصوت وطبيعة الفكرة والرؤية، وتشمل القائمة "عائدون" للشرقي بكريم، و"الصرخة الصامتة" لمرادي بيتي، و"ذهاب وإياب" لمحمد العنق، و"بيت بلا تلفاز" لمحمد مساهل، و"تكناويت" لمحمد أمغار. يشار إلى أن هذه الدورة، التي ستنظم بدعم من المجمع الشريف للفوسفاط، واللجنة الوطنية لدعم المهرجانات السينمائية والمركز السينمائي المغربي، والجماعة الحضرية لخريبكة والجزيرة الوثائقية، ومركز الجزيرة للتطوير والتدريب الذي يقدم منحة تكوينية في مجال الإخراج الفيلمي الوثائقي لفائدة الفائز بجائزة مسابقة الهواة، ستتميز ببرنامج غني وفقرات فنية وثقافية متنوعة سيحتضنها المركب الثقافي للمدينة ومجموعة من المؤسسات التكوينية والجامعية والتربوية.