سجل المركز حالات تسمم بالنبتة المذكورة، بناء على تصريحات أطباء، إذ بلغت نسبة التسمم 42 حالة بين 1980 و2014. ومن آخر الحالات المسجلة لدى المركز، تلك المعلنة من قبل طبيب عن تعرض امرأة ستينية، استعملت عشبة "بيض الغول" عن طريق المهبل، لعلاج آلام مهبلية، ما تسبب لها في مضاعفات صحية، وتبين أنها كانت تستعملها بشكل مستمر ما تسبب في ظهور هلوسات وحساسية مفرطة. وحذر المركز من هذه الاستعمالات، بتنبيه الأطباء والمستهلكين، في النشرة الإنذارية الأخيرة للمركز، التي توصلت "المغربية" بنسخة منها. وتكمن تسمية نبتة "بيض الغول" في جذورها وأوراقها، الأكثر توفرا على المادة المخدرة والمهلوسة، توظف علميا في المجال الطبي للتخدير خلال العمليات الجراحية، ويمكن أن تمر إلى الدم، حتى عند الاستعمال المحلي عبر الجلد. ومن نتائج استهلاك أو استعمال "بيض الغول"، حدوث مضاعفات صحية، يمكن أن تكون مفضية إلى الموت، من قبل الاكتئاب التنفسي ومشاكل في الأوعية الدموية للقلب، حسب ما أكدته النشرة الإنذارية للمركز المغربي لمحاربة التسممات واليقظة الدوائية. وكما تحدث احتباس البول، وعدم انتظام دقات القلب، والدوخة، والصداع، والعدوانية، والهلوسة، والارتباك، واضطرابات في الذاكرة، وارتفاع الحرارة، إلى جانب توسع حدقة العينين، وإمكانية الإصابة بزراق العين، وجفاف الوجه، والتقيؤ، والتجشؤ، والإمساك، وانخفاض التنفس.