في هذا الإطار، تمكنت مصالح النقل الطبي الاستعجالي، بعد ظهر يوم الخميس الماضي، من إسعاف سيدة حامل، تبلغ من العمر 24 سنة، تعرضت لتمزق غشاء الكيس الأميني، وتم نقلها من سيدي إفني بواسطة المروحية الطبية للوحدة المتنقلة للإسعاف والإنعاش التابعة للمديرية الجهوية للصحة بالعيون إلى المركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس بمراكش. وعند وصولها إلى مدينة مراكش، وجدت في انتظارها فريقا طبيا وشبه طبي تابع لمصلحة المساعدة الطبية المستعجلة للمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، الذي رافقها إلى مستشفى الأم والطفل، قصد مواصلة الاستشفاء وتلقي العلاجات الضرورية. وحسب بلاغ لوزارة الصحة، فإن المريضة التي تضاعفت حالتها الصحية الحرجة، جرى نقلها بواسطة المروحية الطبية مرفوقة بطاقم طبي يتكون من طبيبة اختصاصية في طب المستعجلات والكوارث وممرض مختص في المستعجلات. وأضاف البلاغ، الذي توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن هذه العملية تمت بنجاح بفضل التنسيق المحكم بين مصلحة المساعدة الطبية المستعجلة وخدمة المصلحة المتنقلة للمستعجلات والإنعاش SAMU- SMUR لكل من العيون والمركز الاستشفائي الجامعي لمراكش والمندوبية الإقليمية للصحة لسيدي إفني والذي شمل النقل والاستقبال، ما أثر إيجابا على تحمل تنقل هذه الحالة الحرجة. وأوضح البلاغ أن عمليات التدخل بالمروحية الطبية لوزارة الصحة تعرف نجاحا ملحوظا، كما أن هذا النوع من التدخل الاستعجالي يساهم في إنقاذ حياة العديد من المرضى والمصابين وييسر سبل التكفل بالحالات الحرجة، خاصة بالنسبة للموجودين منهم بالمناطق النائية والصعبة الولوج.