أكد بنشعبون في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء بالمناسبة، أنه اغتنم فرصة لقائه برئيس الدولة الإيفوارية لإطلاعه على العمل الذي تقوم به مجموعته بكوت ديفوار، وعلى الخصوص، في ما يتعلق بمواكبة البنك الأطلسي وكذا بتنفيذ مشاريع كبرى للتنمية السوسيو اقتصادية. وأضاف بنشعبون أنه أطلع الرئيس الايفواري أيضا على فتح أول وكالة للتمويلات الصغرى تابعة للمجموعة في بلدة يوبوغون بأبيدجان. وأشار إلى أن هذه الوكالة تعتبر "تجسيدا" لالتزام أخذته على عاتقها مجموعة البنك الشعبي المركزي تماشيا مع التوجيهات السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس والرئيس حسن واتارا، من أجل إطلاق نشاط التمويلات الصغرى في هذا البلد الشقيق والصديق للمغرب، استنادا ل"التجربة المتراكمة" للمملكة في هذا المجال خلال العشرين سنة الأخيرة. وأبرز بنشعبون، من جهة أخرى، أن مباحثاته مع رئيس الدولة الإيفوارية مكنت من التطرق للأنشطة الأخرى "الملحقة" التي قامت المجموعة بتطويرها في إطار حضورها بكوت ديفوار، وبمنطقة الاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا بصفة عامة، سواء في مجالات البنك أو التأمين، مشيرا إلى سعي المجموعة إلى إقامة أنشطة أخرى مالية في هذا البلد تهم أساسا، قروض الإيجار (أنشطة الليزينغ) وكذا أنواع أخرى من الأنشطة تدبرها مؤسسات التمويل من قبيل قروض الاستهلاك. وأضاف رئيس مجموعة البنك الشعبي المركزي أنه أكد، مجددا، عزم ورغبة المجموعة في "مواكبة" الخطة الوطنية لتنمية كوت ديفوار للفترة 2016 - 2020.