سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
فرنسا تكرم 3 نساء مغربيات لمساراتهن في مجالات الطب وعلم الاجتماع والمالية وساما جوقة الشرف برتبة فارس لنادية بزاد وسمية كسوس ووسام جوقة الشرف برتبة ضابط لفوزية زعبول
قال جيرو، في كلمة خلال هذا الحفل، الذي جرى بحضور أعضاء من الحكومة وشخصيات أخرى، إن فرنسا ترغب من خلال هذه الالتفاتة في تكريم عدد من الشخصيات اعترافا بالخدمات التي أسدوها للتعاون وعلاقات الصداقة التي تجمع المغرب وفرنسا. وسجل أن فرنسا قامت هذا المساء بمكافأة ثلاث نساء، تمكنت كل واحدة منهن في مجال تخصصها، طبيبة وعالمة اجتماع ومديرة إدارية، من إبراز الكفاءات العالية لنساء المغرب، مؤكدا في هذا الصدد أن "فرنسا سعيدة للانخراط في قيم التشارك خدمة لقضايا مشتركة كقضية الطب ومحاربة السيدا واستقرار المالية الدولية، وهذا ما تجسده المحتفى بهن الثلاث". وأعربت نادية بزاد، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عن فخرها بهذا التكريم، معتبرة أنه يمثل اعترافا من فرنسا بالعمل الذي تقوم به المنظمة الإفريقية لمحاربة السيدا. وقالت بزاد "هذا التكريم سيشجعنا على الاستمرار في التعبئة وبذل جهود كبيرة من أجل محاربة داء السيدا". من جهتها، اعتبرت زعبول توشيحها بمثابة اعتراف بجهود فريق العمل الذي يشتغل بمديرية الخزينة والمالية الخارجية. وبالنسبة لسمية كسوس فإن تكريمها يعد اعترافا بجهود "مواطن منخرط من أجل بلاده ومواطن عالمي"، مؤكدة أن الآلاف من النساء المغربيات يستحقن التكريم، بالنظر إلى الجهود التي ما فتئن يبذلنها. تكريم نساء مغربيات عضوات جمعيات أسر ضحايا الإرهاب بباريس باريس (و م ع) - تم، أول أمس الثلاثاء، بباريس، خلال حفل نظمته سفارة المغرب بفرنسا، تكريم نساء مغربيات، عضوات جمعيات أسر ضحايا الإرهاب. وقامت هذه المجموعة المكونة من 27 امرأة في غالبيتهن، أمهات ضحايا الاعتداءات الإرهابية من ضمنها اعتداءات 16 ماي 2003، بزيارة لفرنسا بمبادرة من جمعية عماد بن زياتن للشباب والسلم التي ترأسها الفرنسية من أصل مغربي، لطيفة بن زياتن. وأكد سفير المغرب بباريس، شكيب بنموسى، خلال الحفل، على الدور الذي تضطلع به هذه الجمعيات في النهوض بقيم السلام والتسامح، وفي مجال التصدي ضد التطرف. ونوه، أيضا، بمبادرة جمعية عماد بن زياتن للشباب والسلم المتمثلة في تنظيم هذه الزيارة، التي ستتيح لهؤلاء النساء زيارة مؤسسات مرموقة بالعاصمة الفرنسية. من جهتها، قالت لطيفة بن زياتن إن الهدف من هذه الزيارة، يكمن في المساهمة في النهوض بالعيش المشترك، وتسليط الضوء على قيم السلم والتسامح التي ينص عليها الإسلام. وأضافت في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء أن هذه الزيارة للعاصمة الفرنسية تتيح، أيضا، الفرصة لهؤلاء النساء من أجل معرفة أفضل بالحضارة الفرنسية، والمساهمة في التخفيف من معاناتهن جراء فقدان عضو من أسرهن في هجمات إرهابية. ومن المقرر أن تقوم هؤلاء النساء بزيارة مؤسسات ومعالم بالعاصمة الفرنسية، منها الجمعية الوطنية ومجلس الشيوخ، ومعهد العالم العربي. وتتدخل جمعية عماد بن زياتن للشباب والسلم، لفائدة الأطفال والمراهقين والشباب، من مختلف الأوساط الاجتماعية، خاصة السجناء، من أجل إقامة حوار بين الأديان والوقاية من الانحرافات الطائفية والمتطرفة، خاصة في بعض الأحياء التي تعرف بعض مظاهر التطرف والجريمة منذ عدة سنوات. وتنظم جمعية عماد بن زياتن للشباب والسلام نحو أربعة لقاءات في الشهر بفرنسا وخارجها، تتيح التقاء الشباب والآباء والسجناء وممثلي الطوائف الدينية من أجل تقاسم الخبرات. وكانت لطيفة بن زياتن فازت بجائزة الوقاية من النزاعات (2015)، التي تمنحها مؤسسة شيراك، مكافأة لمبادراتها في مجال النهوض بالحوار بين الأديان وبثقافة السلام.