ذكر بلاغ للمكتب، توصلت "المغربية" بنسخة منه، أن اللجنة المغاربية للكهرباء تعد إطارا للتبادل والتشاور بين الشركات الكهربائية الوطنية في البلدان المغاربية الخمسة. ويعد هذا الموعد، الذي يعقده كل ثلاث سنوات، فرصة لتبادل وجهات النظر حول قضايا قطاع الطاقة الكهربائية على الصعيدين الإقليمي والدولي، واستعراض حصيلة عمل اللجان المختلفة. وافتتح اللقاء عبد القادر عمارة، وزير الطاقة والمعادن والماء والبيئة، وعلي الفاسي الفهري، المدير العام للمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب والرئيس الحالي للجنة المغاربية للكهرباء، والحبيب بن يحيى، الأمين العام لاتحاد المغرب العربي، وعيسى الكواري، رئيس الاتحاد العربي للكهرباء. وحضره أكثر من 200 مشارك يمثلون أعضاء اللجنة المغاربية للكهرباء، وهي الشركة الجزائرية للكهرباء والغاز، والشركة التونسية للكهرباء والغاز، والشركة الموريتانية للكهرباء، والشركة الليبية العامة للكهرباء والمكتب الوطني للكهرباء والماء الصالح للشرب. كما حضر اللقاء ممثلو منظمات وطنية، مثل الوكالة المغربية للطاقة الشمسية، والوكالة المغربية للتعاون الدولي، ومنظمات دولية، خاصة البنك الدولي، وبنك الاستثمار الأوروبي، والبنك الإفريقي للتنمية، والوكالة اليابانية للتعاون الدولي، والمرصد المتوسطي للطاقة. وانكب عدد من الخبراء والمتخصصين في القطاع على دراسة قضية الانتقال الطاقي في البلدان المغاربية في ضوء الرهانات الحالية وتطورات والتغيرات المشهد الطاقي على المستوى العالمي. وتطرقت الدورة للرؤية المغاربية المشتركة للاستخدام الأمثل للموارد في المنطقة، والتحديات الاقتصادية والصناعية للطاقة المتجددة بالمنطقة، والتعاون المغاربي، باعتباره مفتاحا لنجاح تحقيق الاندماج الإقليمي وآليات المواكبة لتحقيق الانتقال الطاقي.