دعي لهذا اللقاء الدراسي ممثلون عن وزارتي التعليم العالي والصحة، وممثلون عن الفرقاء السياسيين، وعن التنسيقية الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، لتسليط الضوء على الوضع القانوني لهذه الفئة من الأطباء، والتعرف على ظروف اشتغالهم وتطورات مسار ملفهم المطلبي. وقال محمد بن الشاد، المنسق الوطني للجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، في تصريح ل "المغربية"، إن تنظيم هذا اللقاء الدراسي جاء في إطار سلسلة من المراسلات والاتصالات المباشرة من طرف التنسيقية الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين مع ممثلي الأحزاب السياسية والفرق البرلمانية، حول الأزمة المتواصلة مع وزارة الصحة. وأفاد بن الشاد أن مشاركة الأطباء الداخليين والمقيمين في اللقاء ترتكز على توضيح مشاعر التذمر بسبب عدم الاستجابة لملفهم المطلبي، وعلى رأسه الزيادة في الأجر وصرف تعويضات الحراسة والإلزامية. وأوضح أن الأطباء الداخليين والمقيمين يدعون أطرافا أخرى لتوفير تسوية للملف، وحماية حق المرضى في الولوج إلى الخدمات الصحية. وكان ممثلو الأطباء الداخليين والمقيمين التقوا الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، وممثلين عن حزبي العدالة والتنمية والأصالة والمعاصرة، طلبا لتدخلهم لحل لملفهم المطلبي. ومن مطالب لأطباء الداخليين والمقيمين، تحسين منظومة تقييم المعارف، وتحسين وضعية المقيمين المتطوعين، و"الإفراج" عن تعويضاتهم عن خدمة الحراسة والإلزامية بأثر رجعي، منذ سنة 2007، والرفع من أجرة الطبيب المقيم والداخلي، وتحسين الوضع المادي للطبيب ومده بتحفيزات، تساعده على التكوين والتكوين المستمر.