ذكرت الوزارة أن على الراغبات والراغبين في المشاركة، من الأدباء والنقاد والباحثين والمفكرين المغاربة، أن يوجهوا طلباتهم مرفقة بثماني نسخ من الكتب الصادرة بالمغرب سنة 2015، التي يودون ترشيحها للجائزة، إضافة إلى نسخة من أصل الكتاب المرشح، إذا كان الكتاب مترجما مع الإدلاء بما يثبت حقوق الترجمة، ويودعونها مكتب الضبط بمديرية الكتاب والخزانات والمحفوظات بالرباط. ويحق ترشيح الكتب المغربية الصادرة بالخارج خلال سنة 2015. وأضاف بلاغ للوزارة أنه يمكن قبول ترشيح المصنفات لنيل الجائزة من مؤلفي الكتب، ومن لدن الهيئات المهنية الناشرة، والمؤسسات الثقافية والأكاديمية والتربوية الوطنية، على أن يكون ترشيحها مصحوبا بطلب خطي موقع من طرف المؤلف، في أجل أقصاه الجمعة 15 يناير 2016. وسيعلن عن النتائج يوم الثلاثاء 22 مارس 2016. وترشح للجائزة الكتب المؤلفة من قبل كتاب مغاربة باللغة العربية، أو الأمازيغية، أو بالتعبير الحساني، أو بإحدى اللغات الأجنبية، والمدرجة ضمن أصناف العلوم الإنسانية والعلوم الاجتماعية والدراسات الأدبية والفنية واللغوية والشعر والسرديات والمحكيات (رواية٬ قصة٬ مسرحية...) والترجمة. ولا يجوز أن يرشح لجائزة المغرب للكتاب من سبق له أن فاز بها إلا بعد مرور ثلاث سنوات على السنة التي نال خلالها الجائزة. كما يراعى في العمل المرشح ألا يكون قد أجيز من جهة وطنية أو عالمية. يذكر أن مجموع الكتب المقدمة المرشحة لجائزة المغرب للكتاب برسم السنة المنصرمة بلغ 213 عملا، مقابل 134 ترشيحا سنة 2014. وشهدت الأعمال المرشحة ضمن الأصناف الخمسة للجائزة، ارتفاعا كبيرا مقارنة مع السنوات المنصرمة، وتوزعت الأعمال المرشحة على صنف السرديات والمحكيات (67 عملا) مقابل 42 عملا في مجال الدراسات الأدبية والفنية واللغوية، و36 عملا في العلوم الإنسانية و31 عملا في صنف الشعر، و23 في مجال العلوم الاجتماعية، و14 في حقل الترجمة. ولا تتجاوز القيمة المالية لكل صنف من أصناف الجائزة حاليا 120 ألف درهم، وهو مبلغ يجعل الجائزة مجرد "مكافأة"، إذا قورنت ببعض الجوائز العربية الحاملة لأسماء أشخاص ذاتيين، كما أن الحصول عليها لا يعني الإقبال على الكتب المتوجة بها.