أفاد محمد بن الشاد، المنسق الوطني للجنة الوطنية للأطباء الداخليين والمقيمين، في تصريح ل "المغربية"، أن "وزارة الصحة حاولت خلال الاجتماع دعوة الأطباء إلى وقف إضرابهم بالمستشفيات الجامعية، موازاة مع فتح باب الحوار"، موضحا أن "الأطباء يتحفظون على وقف الإضراب دون الحصول على التزامات مكتوبة من وزارة الصحة". وقال إن الوزارة أطلعت ممثلي اللجنة بوجود مشاورات بينها ومدراء المستشفيات الجامعية لحل مشكلة التعويضات عن الحراسة، مبينا أن من بين المقترحات، تخصيص "تعويض مادي عن الحراسة في المستشفيات بقيمة 500 درهم، يرى الأطباء أنها لا توافق انتظاراتهم". وأكد بن الشاد "في ظل هذا "البلوكاج"، يستمر الأطباء المقيمون والداخليون في عقد اجتماعاتهم مع ممثلي الأحزاب، موازاة مع إمكانية رفع ملفهم المطلبي إلى مؤسسات حقوقية وطنية ودولية لمساعدتهم على توفير حل لملفهم". وشكل إضراب الأطباء المقيمين والداخليين مشاكل للمواطنين المرضى، بسبب ما تعرفه مصالح التشخيص الطبي والعلاجات من توقف شبه تام عن العمل. ويطالب الأطباء المضربون منذ حوالي شهرين بالزيادة في الأجور والتعويضات عن المهام، وتوفير الظروف المادية والمعنوية المتعلقة بالعمل في المستشفيات الجامعية.