وضعت عناصر الشرطة بمنطقة أمن مولاي رشيد بمدينة الدارالبيضاء، صباح اليوم الثلاثاء، يدها على صيد ثمين، ويتعلق الأمر بمتهم يبلغ من العمر 19 سنة، من ذوي السوابق القضائية، قام بمعية شخصين آخرين بإلحاق خسائر مادية ب14 سيارة. وتعود تفاصيل الواقعة، إلى قيام المشتبه به بإحداث، رفقة شخصين آخرين، حالة من الفوضى بالشارع نتيجة حالة تخدير متقدمة، حيث أقدموا على إلحاق خسائر مادية بالواقيات الزجاجية لأربع عشرة سيارة، قبل أن يسفر التدخل الفوري لعناصر الشرطة عن إيقاف أحدهم بعد مرور وقت وجيز من ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية. وجرى الاحتفاظ بالمشتبه به تحت تدبير الحراسة النظرية رهن إشارة البحث الذي يجري تحت إشراف النيابة العامة المختصة، للكشف عن جميع ظروف وملابسات وخلفيات هذه القضية، بينما لازالت الأبحاث والتحريات جارية بغرض إيقاف المتورطين الآخرين في ارتكاب هذه الأفعال الإجرامية، بعدما تم تحديد هويتيهما الكاملة. يذكر أن عناصر المصلحة الولائية للشرطة القضائية بمدينة الدارالبيضاء، تمكنت نهاية الأسبوع الجاري، في عملية أخرى، من إيقاف 3 أشخاص تتراوح أعمارهم بين 29 و40 سنة، أحدهم من ذوي السوابق القضائية، للاشتباه في ارتباطهم بشبكة إجرامية متخصصة في ارتكاب السرقات بالعنف وتحت التهديد باستعمال السلاح الأبيض. وذكر بلاغ للمديرية العامة للأمن الوطني أن مصالح الأمن الوطني تدخلت من أجل إجهاض محاولة المشتبه به الرئيسي الانتحار بمنطقة شاطئية بمدينة الدارالبيضاء، قبل أن تظهر الأبحاث والتحريات أنه متورط في اليوم نفسه في إضرام النار عمدا في سيارة خاصة تعود ملكيتها لزوجته، والتي يشتبه في استعمالها في تنفيذ عمليات سرقة مقرونة بالعنف، استهدفت إحداها مؤسسة صناعية ضواحي مدينة الدارالبيضاء ومكنت من الاستيلاء على مبلغ 45 مليون سنتيم. وأضاف المصدر ذاته أن الأبحاث والتحريات التي باشرتها عناصر الشرطة القضائية، أسفرت عن إيقاف باقي المشتبه بهم الذين تبين تورطهم في مشاركة المشتبه به الرئيسي في ارتكاب عمليات أخرى للسرقة بالكسر وتحت التهديد باستعمال العنف، استهدفت مؤسسات تجارية ومقاه، حيث أسفرت عمليات التفتيش المنجزة بحوزة المشتبه بهم عن حجز سيارتين ومبالغ مالية من متحصلات هذا النشاط الإجرامي.