أعرب عادل المالكي عامل إقليمالصويرة، عن ارتياحه العميق للتدابير والإجراءات التي تم اتخاذها من طرف كل الشركاء المعنيين بإنجاز مشروع الجامعة الدولية بالصويرة، مشددا على العمل من أجل التشغيل السريع لهذا المشروع المهم، حتى يتمكن من رؤية النور في أقرب وقت ممكن، مؤكدا على الآثار الإيجابية المتوقعة من وراء إحداث هذ القطب الجامعي الدولي بالصويرة. ودعا المالكي في كلمته خلال اللقاء، الذي احتضنه أخيرا مقر عمالة إقليمالصويرة، لتتبع تنفيذ مشروع الجامعة، جميع الفاعلين المعنيين بالمشروع إلى مراعاة أهمية الجمع بين الأبعاد التعليمية وأبعاد التنمية السياحية من أجل جعل الجامعة الدولية بالصويرة قاطرة للتنمية ورافعة لنمو المدينةوالإقليم. ومن جانبه، أوضح حسن امعيلات مدير الوكالة الجهوية لتنفيذ المشاريع مراكشآسفي، في تصريح صحفي أن الاجتماع ينعقد في إطار تنفيذ مشروع يهم مجلس الجهة، خاصة المتعلق بجامعة الصويرة الدولية، وهي الجامعة التي سيتم تطويرها وإحداثها بالتشاور والشراكة بين الجهة ومؤسسة جاسم وحمد بن جاسم الخيرية القطرية، مبرزا أن الاجتماع ركز بشكل خاص على مسألة توفير الوعاء العقاري الذي ستشيد عليه الجامعة. وأضاف امعيلات أنه تم وضع جدول زمني واقعي وقابل للتحقيق من أجل إطلاق العمل بالمشروع نهاية مارس من العام المقبل. وخلال الاجتماع، ألقيت عدة مداخلات من طرف شركاء المشروع، أجمعت على التزام الشركاء، في إطار نهج تشاركي، بتهيئة كل الظروف المناسبة لإنجاح المشروع وإخراجه إلى حيز الوجود، والذي من شأنه تعزيز جاذبية الصويرة وتعزيز تنميتها المستدامة على مستوى المدينةوالإقليم. ويندرج مشروع الجامعة الدولية بالصويرة في سياق مذكرة تفاهم الموقعة سنة 2018 بين مجلس جهة مراكشآسفي ومؤسسة جاسم ومحمد بن جاسم الخيرية القطرية، في إطار التعاون لإنجاز مشاريع تنموية بالجهة والمرتبطة أساسا بقطاعي التعليم والصحة. يشار، إلى أنه من المقرر الشروع في إنجاز المشروع بتمويل من المؤسسة القطرية بمبلغ يناهز 200 مليار سنتيم وبمساهمة من ميزانية الدولة عبر جهة مراكشآسفي على مساحة 20 هكتار، بمواصفات علمية وترفيهية وخدماتية عالية تضاهي كبريات المركبات الجامعية الوطنية والدولية.