يواصل الإعلام الإسباني، اهتمامه بالمنتوجات الفلاحية المغربية ويؤكد أن المغرب يحافظ على موقعه كأول مزود للأسواق الإسبانية بالخضر والفواكه. وفي هذا الصدد، أورد موقع "بلسمية فروي" أن قيمة الواردات الإسبانية من الخضر والفواكه ارتفعت بنسبة 8 بالمائة إلى غاية شتنبر الماضي، مقارنة مع الفترة نفسها من السنة الماضية وأن المغرب عزز مكانته كأول مورد بالنسبة للسوق الإسباني، إذ حقق نموا بلغت نسبته 16 في المائة، حسب معطيات مصلحة الجمارك والضرائب الخاصة. وأضاف الموقع، أن ارتفاع الواردات الإسبانية من الفواكه والخضر سجلت على مستوى الكميات، أيضا، إذ ارتفعت بنسبة 4،5 بالمائة بين يناير وشتنبر الماضيين. وسجلت الكميات المستوردة من المغرب خلال الفترة نفسها زيادة بلغت نسبتها 20 بالمائة مقارنة مع السنة الماضية، إذ أكدت اسبانيا استوردت من المغرب أزيد من 188 ألف طن بقيمة 220 مليون أورو. وأكد المصدر، أن أكبر كمية تستوردها إسبانيا من المغرب تعود لمنتوج الطماطم الذي ارتفع بنسبة 28 بالمائة، كما أشار إلى أن هذا الارتفاع هو مصدر قلق وانزعاج بالنسبة للمزارعين الإسبان الذين أكدوا، خلال مناسبات عدة، أن المغرب منافس مباشر لمنتوجاتهم الفلاحية على مستوى البلاد وعلى مستوى الاتحاد الأوروبي كما أشاروا إلى أن السعر المنخفض للطماطم المغربية يكلفهم خسائر مستمرة. وأفادت مجلة "ريفيستا ميركادوس"، أن الواردات الإسبانية المتعلقة بالفواكه القادمة المغرب سجلت، بدورها، زيادة مهمة من حيث بلغت 55 بالمائة من حيث الكميات ، 29 بالمائة من حيث القيمة المالية، بين يناير وشتنبر الماضيين، وتعلقت بأنواع عدة على رأسها البطيخ، والبرتقال، والتوت. وسبق، أن نقلت الجريدة ما كشف عنه موقع "بلنسية فروي" في بداية شتنبر الماضي، من ارتفاع في الواردات الإسبانية من الخضر والفواكه المغربية، إذ أوضح هذا الموقع أن الواردات الإسبانية من الخضر والفواكه المغربية حققت نموا خلال السنوات الخمس الأخيرة، بما فيها مدة النصف الأول من السنة الجارية. كما أفاد، أن المنتوجات المغربية سجلت ارتفاعا ضمن واردات أسواق دول الاتحاد الأوروبي، وأن هذه الأخيرة استوردت السنة الماضية مليون و400 ألف طن من الفواكه والخضر المغربية وحققت زيادة بلغت نسبتها 4 في المائة مقارنة مع واردات سنة 2018 و 40 في المائة خلال السنوات الخمس الأخيرة.