فاز جو بايدن بجوائز ساحتي المعركة في ميشيغان وويسكنسن، أمس الأربعاء، حيث استعاد جزءًا رئيسيًا من "الجدار الأزرق" الذي انزلق بعيدًا عن الديمقراطيين قبل 4 سنوات، وبدأ يضيق بشكل كبير طريق الرئيس دونالد ترمب لإعادة انتخابه. وفي آخر التطورات، ذكرت وسائل الإعلام الأميركية أن عدد الأصوات في ولاية جورجيا يقترب من نهايته. وكان مركز "إديسون للأبحاث" ذكر أنه بعد فرز 96% من الأصوات في ولاية جورجيا حصل الرئيس دونالد ترمب على 49.6% فيما حصل منافسه الديمقراطي جو بايدن على 49.2%. كما قلّص ترمب تخلفه عن بايدن في أريزونا بعد فرز 88% من الأصوات. وبعد يوم كامل من يوم الانتخابات، لم يحصل أي من المرشحين على 270 صوتًا من أصوات المجمع الانتخابي اللازمة للفوز بالبيت الأبيض. لكن انتصارات بايدن في ولايات البحيرات العظمى رفعت الأصوات التي حصل عليها الى 264 صوتا، ما يعني أنه بات على بعد ولاية واحدة ليتجاوز العتبة ويصبح رئيسًا منتخبًا. بايدن، الذي حصل على أكثر من 71 مليون صوت، وهو أكبر عدد في تاريخ الولاياتالمتحدة، انضمت إليه زميلته في الترشح كامالا هاريس في مؤتمر صحافي بعد الظهر، وقال إنه يتوقع الآن الفوز بالرئاسة، رغم أنه لم يصل إلى حد إعلان فوزه. وقال بايدن "سأحكم كرئيس أميركي، لن تكون هناك ولايات حمراء وزرقاء عندما نفوز. فقط الولاياتالمتحدة الأميركية". وكان ذلك تناقضًا صارخًا مع ترمب الذي أعلن الأربعاء أنه فاز في الانتخابات، على الرغم من بقاء ملايين الأصوات دون احتساب والسباق لم ينتهِ بعد. وأعلنت "أسوشييتد برس" فوز بايدن بولاية ويسكونسن بعد أن قال مسؤولو الانتخابات في الولاية إن جميع بطاقات الاقتراع المعلقة قد تم فرزها، باستثناء بضع مئات في بلدة واحدة وعدد قليل من الأصوات المؤقتة المتوقعة. وطلبت حملة ترمب إعادة فرز الأصوات، على الرغم من أن عمليات إعادة فرز الأصوات على مستوى الولاية في ولاية ويسكونسن قد غيرت تاريخيًا حصيلة الأصوات ببضع مئات.