أعلن مركز الانتخابات الرئاسية الأمريكية فوز المرشح الديموقراطي جو بايدن، على المنتهية ولايته دونالد ترمب في ولايتين حاسمتين وهامتين وهما ولاية ويسكونسين ومتشيجان، ليرتفع رصيده الانتخابي إلى 264 نقطة، مقابل 214 نقطة للمرشح الجمهوري ترمب، الذي شن هجوما متعدد الجبهات من خلال رفع دعاوى قضائية والمطالبة بإعادة فرز الأصوات، في تلك الولايات، وفقا لصحيفة واشنطن بوست. ومنحت ولايتا ويسكونسن وميشيغان بايدن، دفعة حاسمة في السباق للحصول على 270 صوتا في المجمع الانتخابي من أجل الفوز بالبيت الأبيض. وقال بايدن الذي ظهر مع المرشحة لمنصب نائبة الرئيس " كمالا هاريس" في ولاية ديلاوير "والآن بعد ليلة طويلة من الفرز، من الواضح أننا فزنا بعدد كافٍ من الولايات للوصول إلى 270 صوتا انتخابيا مطلوبا للفوز بالرئاسة، لست هنا لإعلان الفوز، لكنني هنا لأقول إنه عند انتهاء الفرز، نعتقد أننا سنكون الفائزين".
وطلبت حملة ترمب التدخل في قضية أمام المحكمة العليا الأميركية بشأن ما إذا كان ينبغي السماح لولاية بنسلفانيا، وهي ولاية رئيسية أخرى لا تزال تعكف على فرز مئات الآلاف من بطاقات الاقتراع عبر البريد، بقبول بطاقات الاقتراع التي تصل متأخرة. وقالت حملة ترمب إنها ستطلب إعادة فرز الأصوات في ويسكونسن، وأنها رفعت دعاوى قضائية في ميشيغان وبنسلفانيا سعيا لوقف فرز الأصوات، بحجة أن المسؤولين لم يسمحوا للمراقبين بدخول مواقع الفرز. وقال بايدن "يجب احتساب كل صوت، لن ينتزع أحد ديمقراطيتنا منا، لا الآن ولا في أي وقت آخر، قطعت أميركا شوطا طويلا وخاضت الكثير من المعارك وتحملت الكثير ولم تسمح بحدوث ذلك مطلقا."وفي حال فوز بايدن ، سيكون ترمب أول رئيس أمريكي يخسر محاولة إعادة انتخابه منذ جورج بوش الأب في عام 1992. وتتواصل فرز الاصوات لمعرفة نتيجة الانتخابات الرئاسية الأميركية بين الرئيس المنتهية ولايته دونالد ترمب ومنافسه الديموقراطي جوزيف بايدن، في الوقت الذي لم تظهر حتى الان نتائج ولايات بنسلفانيا وجورجيا وكارولاينا الشمالية، وقال مسؤولون لواشنطن بوست، ان الفرز يتطلب عدة أيام .