تمكن كل من الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وخصمه الديمقراطي جو بايدن من تحقيق عدة انتصارات مبكرة في السباق الرئاسي، دون مفاجآت كبرى، في حين يبقى مصيرهما معلق على الولايات المتأرجحة التي ستقرر الفائز في الانتخاب. وحسب تقديرات وسائل إعلام أمريكية، فقد فاز الرئيس ترامب، دون مفاجأة، في الولايات المحافظة كنتاكي، وتينيسي، وأركنساس، وأوكلاهوما، وميسيسيبي، وكارولينا الجنوبية، وداكوتا الشمالية، وفيرجينيا الغربية. وبعد فرز 93 في المائة من الأصوات، حقق ترامب أيضا تفوقا بنسبة 3 في المائة أمام بايدن في ولاية فلوريدا المتأرجحة، بحصوله عل 51 في المائة مقابل 48 في المائة. ومن جهته، حقق المرشح الديمقراطي انتصارات في معاقل الديمقراطيين في ماساتشوستس، ونيويورك، وكونيتيكت، وايلينوي، وميريلاند، وديلاور، ورود آيلاند، ونيوجيرسي، وكولورادو، وفيرمونت. ويحتدم السباق بين المرشحين الجمهوري والديمقراطي بشكل خاص في أوهايو، وتكساس، وكارولينا الشمالية، حسب الفرز الجزئي للأصوات. ويتعين على ترامب الفوز في كل من هذه الولايات إذا ما أراد تكرار إنجازه في عام 2016. وفي السباق للسيطرة على مجلس الشيوخ، ضمن السيناتور الجمهوري عن ولاية كنتاكي، ميتش ماكونيل، إعادة انتخابه الثلاثاء بعد فوزه على المرشحة الديموقراطية آيمي ماكغراث وهي طيارة سابقة في سلاح الجو، في إحدى أغلى حملات مجلس الشيوخ هذا العام. وأنفقت ماكغراث أكثر من 73 مليون دولار دون جدوى لمنع ماكونيل، الحليف الرئيسي لترامب، من الفوز بولاية سابعة. وبالمقابل تمكن الديمقراطي جون هيكنلوبر من الفوز أمام الجمهوري كوري غاردنر في ولاية كولورادو، مما سمح للديمقراطيين بالظفر بأحد المقاعد الأربعة التي يحتاجونها لاستعادة الأغلبية في مجلس الشيوخ. وحسب النتائج الأولية، فإن نسبة المشاركة في الانتخابات ارتفعت بشكل كبير مقارنة بعام 2016.