أظهرت نتائج الانتخابات الرئاسية الأمريكية، التي جرت الثلاثاء، فوز المرشح الديمقراطي جو بايدن ب 238 صوتا في المجمع الانتخابي، مقابل 213 لمنافسه الجمهوري دونالد ترامب، بحسب "أسوشيتد برس". جاء ذلك إثر فوز بايدن ب20 ولاية، هي فيرمونت وفرجينيا وكناتيكت وديلاوير وإلينوي وماريلاند وماساتشوستس ونيوجيرسي ورود آيلاند ونيو ميكسيكو ونيويورك ومقاطعة كولومبيا وكولورادو ونيو هامبشاير وكاليفورنيا وأوريجون وواشنطن وهاواي ومينسوتا وأريزونا. مقابل فوز ترامب ب22 ولاية، هي كنتاكي وويست فرجينيا وساوث كارولاينا وألاباما وميسيسيبي وأوكلاهوما وتينيسي وأركنساس وإنديانا ونورث داكوتا وساوث داكوتا ووايومنغ ولويزيانا وكنساس وميسوري وإيداهو ويوتا وأوهايو ومونتانا وأيوا وفلوريدا وتكساس. فيما انقسمت حصة ولاية نبراسكا من أصوات المجمع الانتخابي بين 4 لترامب مقابل واحد لبايدن. وأعطى المجمع الانتخابي لولاية مين 3 أصوات من أصل 4 لبايدن، فيما لا يزال مجهولا إلى من سيذهب الرابع، حتى الساعة (8: 45 ت.غ) من صباح الأربعاء، بحسب "أسوشيتد برس". ويعد فوز بايدن بولاية أريزونا "المتأرجحة" بمثابة ضربة كبيرة لفرص ترامب. ودعمت ولاية أريزونا مرشحا ديمقراطيا للرئاسة مرة واحدة فقط خلال ال 72 عاما الماضية. وأريزونا إحدى الولايات المتأرجحة الثماني التي ستساعد في تحديد المرشح الذي سيحصل على 270 صوتا انتخابيا لدخول البيت الأبيض. والنتائج حتى الآن ليست مفاجئة، إذ يعد بايدن قويا في أغلب الولايات التي سارت لمصلحته، كما أن ترامب قوي في أغلب الولايات التي فاز بها. وحقق ترامب أيضا فوزا مهما بأحدى "الولايات المتأرجحة" الثماني، وهي أوهايو، التي تبلغ حصتها من أصوات "المجمع الانتخابي" 18. وبذلك ضمن بايدن 238 صوتا في المجمع الانتخابي هي حصص ولايات: فيرمونت (3) وفرجينيا (13) وكناتيكت (7) وديلاوير (3) وإلينوي (20) وماريلاند (10) وماساتشوستس (11) ونيوجيرسي (14) ورود آيلاند (4) ونيو ميكسيكو (5) ونيويورك (29) ومقاطعة كولومبيا (3) وكولورادو (9) ونيو هامبشاير (4) وكاليفورنيا (55) وأوريجون (7) وواشنطن (12) وهاواي (4) ومينسوتا (10) ونبراسكا (1) وأريزونا (11) ومين (3). فيما حصد ترامب 213 صوتا بالمجمع، هي حصص ولايات: كنتاكي (8) وويست فرجينيا (5) وساوث كارولاينا (9) وألاباما (9) وميسيسيبي (6) وأوكلاهوما (7) وتينيسي (11) وأركنساس (6) ويوتا (6) وإنديانا (11) ونورث داكوتا (3) وساوث داكوتا (3) ووايومنغ (3) ولويزيانا (8) ونبراسكا (4) وكنساس (6) وميسوري (10) وإيداهو (4) وأوهايو (18) ومونتانا (3) وأيوا (6) وفلوريدا (29) وتكساس (38). وتظهر استطلاعات الرأي، سواء تلك التي أجريت على الصعيد الوطني، أو على صعيد الولايات الحاسمة (المتأرجحة) أن بايدن، يملك حظوظا واسعة. إلا أن المفاجآت تبقى منتظرة، خاصة أن استطلاعات الرأي عام 2016 كانت تميل نوعا ما إلى الديمقراطية هيلاري كلينتون، لكن ترامب هو من فاز في النهاية. وتجرى الانتخابات الأمريكية بشكل غير مباشر، فهناك "المجمع الانتخابي" الذي يضم ما يعرف ب"كبار الناخبين"، وعددهم 538، باستثناء ولايتي نبراسكا ومين، فهما الوحيدتان اللتان تقومان بتقسيم أصوات المجمع الانتخابي بحسب نسبة الأصوات التي يحصل عليها كل مرشح. ولكل ولاية عدد محدد من "كبار الناخبين" يساوي عدد ممثليها في مجلسي النواب والشيوخ، وأي مرشح يفوز بأصوات مواطني الولاية يقتنص كل حصتها من "كبار الناخبين". وحتى يفوز أي مرشح بالمنصب، لا بد أن يحصل على الأغلبية المطلقة من أصوات "كبار الناخبين"، أي 270 صوتا.