كشف حسن الدوش، الكاتب العام للفيدرالية المغربية لمموني الحفلات، عن بشرى طيبة للعاملين في القطاع تتعلق بتحقيق جزء من المطالب المهنيين ضمنها استفادة جميع المستخدمين من تعويض شهري من طرف صندوق الضمان الاجتماعي قميته 2000 درهما إلى غاية نهاية السنة الجارية. وبمناسبة اجتماع عقده المكتب التنفيذي للفيدرالية المغربية لمموني الحفلات، أمس بالدار البيضاء، قال الدوش في تصريح أدلى ب"الصحراء المغربية" إن الغاية من اللقاء هو تنوير الرأي العام وإخبار للمهنيين حول ما حققته الفيدرالية بعد مراسلتها المستمرة للمسؤولين عن القطاع تتعلق بانتزاع حق الاستفادة من التعويض الذي حدده الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي للمتضررين من الجائحة بعدد من القطاعات من قبيل قطاع السياحة بدعم مالي قيمته 2000 درهما لكل مستخدم إلى غاية نهاية 2020. وأكد الدوش،أن اللقاءات المارطونية السابقة "أعطت أكلها" وانتهت بنتائج "طيبة" بالنسبة لمهنيين القطاع، إذ أصبح أيضا بإمكان الراغبين في الاستفادة من التسهيلات المتعلقة بالقروض البنكية توجيه الطلب للأبناك لأن الأمر "لا يتطلب في الوقت الحالي سوى الاستعداد وتحضير المهنيين للوثائق الضرورية". ويرى المتحدث أن تجاوب المسؤولين مع الملف المطلبي للمهنيين يحيل على بوادر الانفراج بخصوص العودة الطبيعية للعمل، التي مازالت عالقة وتتمسك الفيدرالية بضرورة تحقيقها. وبدوره قال زكرياء مدركة، مستشار الفدرالية نفسها للجريدة إن المشاركين في اجتماع أول أمس بالبيضاء تدارسوا حيثيات اتفاقية الشراكة الموقعة، الاثنين الماضي، بين لجنة اليقظة والاتحاد العام للمقاولات بالمغرب ويتوخون من ذلك تقديم توضيحات للمهنيين حول ما جرى تحقيقه في الملف المطلبي إلى جانب عرض الخطوات المقبلة من أجل العودة إلى مزاولة النشاط بشكل طبيعي. كما أوردت نادية الطالبي، نائبة رئيس الفيدرالية المغربية لمموني الحفلات في توضيحها أهمية الدعم، الذي صادقت عليه لجنة اليقظة لفائدة المستخدمين المصرح بهم في الصندوق الوطني للضمان الاجتماعي. ولفتت الطالبي، الانتباه إلى أن أهمية الدعم بالنسبة للفدرالية يظل محدودا لأنه لا يمس سوى نسبة ضعيفة من الشغيلة وأضافت أن الفدرالية تواصل مراسلتها للجهات المعنية من أجل إيجاد حل لفئة عريضة "تشتغل في غياب التنظيم" تضرر نشاطها بسبب الجائحة وقدرت نسبتها بحوالي 80 بالمائة.