قررت لجنة اليقظة المحلية بالقنيطرة اعتماد عدد من مؤسسات التعليم العمومي والخصوصي بالمدينة لنظام التعليم عن بعد للحد من انتشار فيروس كورونا المستجد. وأعلنت المديرية الإقليمية للقنيطرة، التابعة للأكاديمية الجهوية للتربية والتكوين لجهة الرباطسلاالقنيطرة، عن إغلاق عدد من المؤسسات التعليمية بالمدينة لتسجيل إصابات بالفيروس وسط الأطر التعليمية أو التلاميذ الذين يدرسون بها، إذ علمت "الصحراء المغربية"، من مصدر بالأكاديمية أن قرار الإغلاق جاء بعد تسجيل ثلاثة إصابات جديدة بفيروس كورونا المستجد في صفوف تلاميذ يدرسون بإحدى المؤسسات التعليمية الخصوصية بمدينة القنيطرة، وبعد الارتفاع الملحوظ للإصابة بالفيروس في صفوف الساكنة النشيطة بالمدينة، ما دفع السلطات المحلية والصحية والتربوية بالقنيطرة إلى إغلاق بعض المؤسسات التعليمية ابتداء من اليوم الاثنين مع اعتماد التعليم عن بعد. وتنهي المديرية الاقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي، في بلاغ لها، إلى علم كافة التلاميذ وأولياء أمورهم بمؤسسات التابعة لبلدية القنيطرة، أن القرار اتخذ بتنسيق مع السلطات الترابية والصحية بالإقليم، وتنزيلا لمضامين المذكرة الوزارية، المتعلقة بمسطرة تدبير حالات الاصابة بفيروس كورونا المستجد بالوسط المدرسي. كما أعلنت عن اعتماد نمط التعليم عن بعد ابتداء من اليوم الاثنين حتى إشعار آخر. ورافق قرار إغلاق إحدى مؤسسات التعليم الخصوصي، التي سجلت يوم الجمعة الماضية إصابات بالفيروس في صفوف تلاميذ، عمليات تدخل للسلطات المحلية والصحية لاحتواء انتشار الفيروس وحصر عدد المخالطين، من أجل إخضاع الأطر التربوية والإدارية والتلاميذ للتحاليل المخبرية. ولمنع تفشي فيروس كورونا المستجد، تم اخضاع أفراد من أسر التلاميذ والأساتذة المصابين للتحاليل، مع فرض إجراءات مشددة تهم مداخل ومخارج مدينة القنيطرة. وتهيب المديرية الإقليمية لوزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي بكل التلاميذ والأطر الإدارية والتربوية لهذه المؤسسة، الالتزام بالحجر الصحي وبتعليمات السلطات الترابية والصحية حتى يتم تعافي المصابين.