لقي شخص، ليلة الجمعة، مصرعه جراء انهيار جزئي لبناية في طور الإنجاز عبارة عن توسعة لإحدى المصحات الطبية الخاصة تتواجد بزنقة سوريا وسط حي جليز بمراكش. وبمجرد علمه بوقوع حادث الانهيار، انتقل والي جهة مراكش عامل عمالة مراكش ووالي أمن مراكش ورئيس المجلس الجماعي وممثلو السلطة المحلية وعدد من المسؤولين الأمنيين، إلى مكان الحادث لتتبع عمليات الإنقاذ، والاطلاع على الوضع الصحي للمصابين، والوقوف على حجم الأضرار التي خلفها هذا الانهيار. وكانت عناصر الوقاية المدنية، هرعت إلى عين المكان فور تلقيها خبر انهيار البناية السالف ذكرها، وشرعت في البحث عن عمال تحت الأنقاض في الوقت الذي تمكن فيه آخرون من النجاة ونقل عامل واحد على الأقل الى المستعجلات. وحسب مصادر مطلعة، فإن المصالح الأمنية بولاية أمن مراكش، التي انتقلت إلى مكان الحادث، فتحت بتنسيق مع السلطات المحلية تحقيقا أوليا في الموضوع تحت إشراف النيابة العامة المختصة، لمعرفة الظروف والملابسات الحقيقية التي أدت إلى هذا الحادث، في الوقت الذي تم نقل جثة الضحية الى مستودع الأموات، في انتظار القيام بالإجراءات القانونية والإدارية، قبل تسليمها الى أقاربها.