ارتفعت حصيلة القتلى جراء الانفجار الضخم الذي هز بيروت، اليوم الثلاثاء، إلى 73 قتيلا و3700 جريح، وفق ما أفاد مسؤول في وزارة الصحة بلبنان. وقال المدير العام لوزارة الصحة بالنيابة فادي سنان، في تصريح صحفي، إن الحصيلة المؤقتة تشير إلى وقوع 73 قتيلا و3700 جريح. وفي أعقاب هذا الانفجار القوي، دعا مجلس الدفاع الأعلى اللبناني الحكومة لإعلان الطوارئ في بيروت، لمدة أسبوعين، وذلك إثر الانفجار الذي هز مرفأ العاصمة مخلفاً عشرات القتلى وآلاف الجرحى. وأعلن مجلس الدفاع الأعلى، الذي اجتمع مساء الثلاثاء في الصقر الرئاسي في بعبدا، بيروت "مدينة منكوبة"، كما أعلن قبل قليل، عن اعلان الحداد في البلاد لمدة 3 أيام. وقال الرئيس اللبناني ميشيل عون خلال الاجتماع إنه يجب اتخاذ "إجراءات فورية لمساعدة المواطنين". واعتبر عون أن "كارثة كبرى حلت بلبنان، والهدف من هذا الاجتماع، اتخاذ الاجراءات القضائية والأمنية الضرورية، ومساعدة المواطنين ومعالجة الجرحى والمحافظة على الممتلكات". كما دعا عون إلى جلسة استثنائية لمجلس الوزراء ظهر الأربعاء في قصر بعبدا للبحث في توصيات المجلس الأعلى للدفاع ومتابعة تداعيات الكارثة التي وقعت في بيروت. من جهته، دعا رئيس الحكومة حسام دياب في مستهل الاجتماع المجلس إلى تشكيل لجنة تحقيق تصدر نتائجها خلال 48 ساعة وتحدّد المسؤوليات عن الانفجار. وقد تم تشكيل خلية أزمة في القصر الجمهوري برئاسة مدير عام رئاسة الجمهورية انطوان شقير، مهمتها مواكبة تداعيات الكارثة التي وقعت في مرفأ بيروت، والتنسيق الحثيث مع خلية الأزمة التي شكلت لهذه الغاية والجهات المعنية.