حافظت جامعة سيدي محمد بن عبد الله بفاس، على ريادتها على المستوى الوطني في تصنيف جديد ل "تايمز هاير إيدوكيشن"، وهو تصنيف مختص بالجامعات الناشئة أقل من 50 سنة. ووضع هذا التصنيف الذي قام بتحديث ترتيب الجامعات في شهر يونيو الحالي، جامعة سيدي محمد بن عبد الله، في الرتبة الأولى على الصعيد الوطني، وفي الرتبة العاشرة على المستوى الإفريقي، وفي الرتبة 14 عربيا. احتلال الجامعة هذه الرتبة تبعا لبلاغ في الموضوع، جاء بفضل تضافر جهود جميع مكوناتها من أساتذة باحثين وطلبة وإداريين، وبفصل كذلك تطبيق الاستراتيجية الجديدة التي يحملها الرئيس الحالي رضوان مرابط، الذي عين رئيسا للجامعة في شهر يوليوز من سنة 2018. وتتوفر جامعة فاس التي تعتبر من بين أرقى الجامعات المغربية، على 12 مؤسسة جامعية، حيث تقدم تكوينات ومسالك يفوق عددها 290 مسلكا معتمدا في مختلف المجالات(العلوم والتقنيات، الصحة، الهندسة، الاقتصاد، التسيير، العلوم القانوينة، اللغات، الآداب، العلوم الإنسانية والاجتماعية، الدراسات الدينية والإسلامية...). وقامت جامعة سيدي محمد بن عبد الله التي تأسست في نهاية سبعينيات القرن العشرين، منذ شهر مارس أي مع بداية إعلان حالة الطوارئ الصحية وما صحابها من إجراءات وتدابير الحجر الصحي، بإنتاج أزيد 4714 دعامة رقمية متنوعة موجهة لطلبة الجامعة الذين يتجاوز عددهم 80 ألف طالب وطالبة للموسم الجامعي 2019/2020، ويتابعون دراستهم بمختلف المؤسسات التابعة للجامعة. كما عمل حوالي 150 أستاذا ينتمون إلى خمس مؤسسات تعليمية تابعة للجامعة، وفي زمن قياسي في إطار بث الدروس الجامعية عبر أثير إذاعتين محليتين، بإنتاج أكثر من 400 درسا في صيغة سمعية، حيث تم إنجاز 172 ساعة من البث.