بلغ عدد التلاميذ المترشحين لاجتياز البكالوريا المستفيدين من إنجاز البطائق الوطنية للتعريف الإلكترونية، على صعيد الأمن الجهوي بالرشيدية، 987 تلميذا وتلميذة. وتجري عملية استصدار هذه البطائق في مختلف مفوضيات الأمن التابعة للأمن الجهوي بالرشيدية في إطار الاحترام التام لتدابير الحجر الصحي التي أقرتها السلطات المختصة، لاسيما احترام مسافة الأمان وارتداء الكمامات الوقائية. وأكد ابراهيم قلال، ضابط الأمن رئيس المصلحة الجهوية للتوثيق والوثائق التعريفية بالرشيدية، أن المصلحة أنجزت ما مجموعه 987 بطاقة وطنية للتعريف الإلكترونية لفائدة التلاميذ المترشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا. وأكد أن ذلك يأتي "مواكبة منها لاستراتيجية المديرية العامة للأمن الوطني الرامية إلى إطلاق العملية الاستثنائية لإنجاز بطائق التعريف الوطنية لفائدة التلميذات والتلاميذ المترشحين لاجتياز امتحانات البكالوريا للموسم الدراسي 2019/2020، في ظروف تحترم فيها كافة الشروط الصحية وقواعد التباعد الاجتماعي الكفيلة بضمان الأمن الصحي للمرتفقين وموظفي الشرطة على حد سواء". وأشار ابراهيم قلال إلى أن هذه العملية "لا تزال مسترسلة إلى حين توفير الوثيقة التعريفية المذكورة لكافة المترشحين حتى يتسنى لهم إجراء الامتحانات في ظروف جيدة". وأوضحت معطيات للأمن الجهوي بالرشيدية أن عدد التلاميذ المستفيدين من البطائق الوطنية للتعريف الإلكترونية على صعيد إقليمالرشيدية، قد بلغ 264 تلميذا وتلميذة، منهم 101 بالمجال الحضري و163 بالعالم القروي. كما استفاد من هذه العملية الاستثنائية 286 تلميذا وتلميذة بمنطقة الريش (42 بالمجال الحضري و216 بالعالم القروي)، في حين استفاد 68 تلميذا وتلميذة بمنطقة أرفود. وبلغ عدد التلاميذ الذين شملتهم هذه العملية على صعيد منطقة الريصاني 61 تلميذا وتلميذة (22 بالمجال الحضري و39 بالعالم القروي)، ونحو 43 تلميذا وتلميذة في منطقة كلميمة (7 بالمجال الحضري و36 بالعالم القروي). ومن أجل إنجاح هذه العملية، اتخذت العديد من الإجراءات الهامة، من بينها ارتداء الكمامات الوقائية من طرف جميع الموظفين، مثلما هو جار به العمل منذ الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية بالمغرب. كما همت هذه التدابير ارتداء الكمامات الواقية من طرف المرتفقين بما فيهم التلاميذ، وقياس درجة الحرارة قبل دخول المقرات الأمنية، سواء بالنسبة للموظفين أو المرتفقين، واحترام قواعد التباعد الشخصي الوقائي باحترام مسافة الأمان الصحية، وكذا استعمال السائل المعقم لليدين بمدخل هذه المقرات.