كشف حسين الزاز، رئيس الجامعة الوطنية للمخابز والحفلات ل "الصحراء المغربية"، أن جائحة كورونا ساهمت في خفض رقم معاملات المقاولات التابعة للجامعة مابين 50 و 80 في المائة. وأضاف الزاز، أنه منذ الإعلان عن حالة الحجر الصحي، انخرطوا في التصدي لهذه الجائحة من خلال احترام المعايير الصحية باستعمال الإمكانيات الضرورية التي وصفها بالمتواضعة، بالإضافة إلى إغلاق جميع الزبناء محلاتهم (المطاعم ، الممولين ، المقاهي)، لكن يقول مع "استفادة الأجراء المسجلين في صندوق الضمان الاجتماعي من التعويض من صندوق تدبير جائحة كوفيد الذي سهر عليه جلالة الملك محمد السادس ولجنة اليقظة الاقتصادية التي تتولى عملية تدبير هذه الأزمة". وأكد رئيس الجامعة الوطنية للمخابز والحفلات، أنه بعد رفع الحجر الصحي، يجب أن تكون هناك رؤية جديدة واستراتيجة جديدتين ومواكبة جميع قطاعات المطعمة والمخابز، من أجل إعطاءها دفعة وانطلاقة على اعتبار أنها مقاولات مواطنة بامتياز. وتابع المقاول نفسه، قائلا :" المقاولة الاقتصادية في حاجة اليوم إلى دفعة وروح جديدة، بسبب معاناتها من متأخرات الضرائب ومستحقات الضمان الاجتماعي، بالإضافة إلى العديد من التحملات الثابتة". وأضاف المتحدث نفسه، أن تلك المقاولات تتوفر على أجراء شركاء ما جعل المقاولة تخطو خطوات مهمة إلى الأمام، قائلا "نحن مع التوجهات الملكية من أجل المساهمة في الاقتصاد الوطني، لهذا نريد إنقاذ هذه المؤسسات لأنها توظف بشكل مباشر وغير مباشر مليون ونصف شخص".
ومن جهته أكد محسن المريني، نائب رئيس فيدرالية ممولي الحفلات ل "الصحراء المغربية"، أن "هذا القطاع شهد شلالا في ظل الحجر الصحي، لكن يقول نحن مع الحجر الصحي، وانخرطنا منذ الوهلة الأولى من أجل الحفاظ على سلامة وصحة العاملين". وأضاف المريني "المشكل سيطرح بعد رفع الحجر الصحي، أي كيف ستتم عملية تسديد النفقات الثابتة، ثم التحملات اتجاه العاملين". وفي هذا الصدد، يطالب نائب رئيس فيدرالية ممولي الحفلات الجهات المعنية بتقديم دعم مالي من أجل العيش الكريم ومساعدة هذا القطاع على النهوض من جديد.