ذكرت المندوبية السامية للتخطيط أن معدل البطالة انتقل، ما بين الفصل الأول من سنة 2019 والفصل نفسه من سنة 2020، من 9,1 في المائة إلى 10,5 في المائة على المستوى الوطني، أي من 13,3 في المائة إلى 15,1 في المائة بالوسط الحضري ومن 3,1 في المائة إلى 3,9 في المائة بالوسط القروي). وأفادت المندوبية في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل ما بين 1 يناير إلى حدود 20 مارس المنصرم، سجلت أهم الارتفاعات في معدلات البطالة في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و 24 سنة (3,9 نقطة)، ولدى الأشخاص المتراوحة أعمارهم ما بين 25 و34 سنة (2,3 نقطة)، ولدى الأشخاص الحاصلين على شهادة (1,9 نقطة) ، ولدى الذكور (1,6 نقطة). وسجلت أعلى معدلات البطالة على الخصوص في صفوف النساء (14,3 في المائة مقابل 9,3 في المائة لدى الرجال)، والشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة (26,8 في المائة مقابل 8,2 في المائة لدى الأشخاص البالغين 25 سنة فما فوق) وحاملي الشهادات (17,8 في المائة مقابل 3,6 في المائة لدى الأشخاص الذين لا يتوفرون على شهادة). وأوردت المندوبية أن هناك بطالة طويلة الأمد تهم الباحثين عن الشغل لأول مرة، مشيرة إلى أن نصف العاطلين (50,7 في المائة) هم في طور البحث عن أول شغل ( 44,4 في المائة بالنسبة للرجال و63,0 في المائة بالنسبة للنساء). كما أن ثلثي العاطلين (66,1 في المائة) هم في بحث عن الشغل لمدة تعادل أو تفوق السنة (62,1 في المائة بالنسبة للرجال و74,0 في المائة بالنسبة للنساء). من جهة أخرى، فإن 30,4 في المائة من العاطلين هم في هذه وضعية بطالة نتيجة للطرد من العمل أو لتوقف نشاط المؤسسة المشغلة. وأفادت المندوبية أن قرابة ثلاثة أرباع العاطلين (75,3 في المائة) يتمركز بخمس جهات وهي الدارالبيضاء-سطات ب 26,6 في المائة من العاطلين و الرباط-سلا-القنيطرة (14,9في المائة) و فاس-مكناس (12,8 في المائة) و الجهة الشرقية (11,6 في المائة) ثم جهة طنجة-تطوان-الحسيمة (9,5 في المائة). وسجلت أعلى مستويات البطالة بكل من الجهة الشرقية (18,8 في المائة) وجهات الجنوب (16,7 في المائة). كما تجاوز معدل البطالة المعدل الوطني (10,5 في المائة) في ثلاث جهات وهي الدارالبيضاء-سطات (12,4 في المائة) وفاس-مكناس (11,8 في المائة) والرباط-سلا-القنيطرة (11,8 في المائة). بالمقابل، سجلت أدنى مستويات البطالة بجهات مراكش-آسفي وبني ملال- خنيفرة ودرعة – تافيلالت، على التوالي 5,4 في المائة و 6 في المائة و6,5 في المائة.