أفادت المندوبية السامية للتخطيط بأن معدل البطالة انتقل من 9,3 في المائة إلى 9,1 في المائة على المستوى الوطني، ما بين الفصل الثاني من سنة 2017 ونفس الفصل من سنة 2018. وأضافت المندوبية السامية للتخطيط، في مذكرة إخبارية حول وضعية سوق الشغل خلال الفصل الثاني من سنة 2018، أنه بتراجع يقدر ب21 ألف عاطل، 13 ألف بالوسط الحضري وثمانية آلاف بالوسط القروي، انتقل عدد العاطلين، ما بين الفصل الثاني من سنة 2017 ونفس الفصل من سنة 2018، من مليون و124 ألف إلى مليون و103 ألف عاطل. وأشارت المذكرة إلى أن أهم الانخفاضات في معدلات البطالة سجلت في صفوف الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة (ناقص 0,5 نقطة)، والأشخاص الذين يتوفرون على شهادة (ناقص 0,4 نقطة)، مضيفة أنه في المقابل سجلت أهم الارتفاعات في معدلات البطالة، لدى البالغين المتراوحة أعمارهم ما بين 25 و34 سنة (زائد 0,3 نقطة) والشباب الحضريين المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و 24 سنة (زائد 0,2 نقطة). وحسب المندوبية السامية للتخطيط فقد سجلت أعلى معدلات البطالة أساسا في صفوف النساء (11,1 في المائة مقابل 8 في المائة لدى الرجال)، ولدى الشباب المتراوحة أعمارهم ما بين 15 و24 سنة (23,1 في المائة مقابل 6,8 في المائة لدى الأشخاص البالغين من العمر 25 سنة فما فوق) ولدى حاملي الشهادات (16,5 في المائة مقابل 2,9 في المائة لدى الأشخاص الذين لا يتوفرون على أي شهادة)، مشيرة إلى معدل البطالة انتقل من 14 في المائة إلى 13,7 في المائة بالوسط الحضري ومن 3,2 في المائة إلى 3 في المائة بالوسط القروي. وأوضحت المذكرة أن 22,5 في المائة من العاطلين هم في هذه الوضعية نتيجة الطرد (18 في المائة) أو توقف نشاط المؤسسة المشغلة (4,5 في المائة). وسجل المصدر ذاته أن 7,2 في المائة من العاطلين، وهو ما يمثل 80 ألف شخص، خلال الفصل الثاني من سنة 2018، يئسوا من البحث الفعلي عن العمل، مقابل 7,1 في المائة بالنسبة للسنة الماضية. ما يقارب 87 في المائة منهم حضريون، 57 في المائة نساء، 53 في المائةشباب تتراوح أعمارهم ما بين 15 و29 سنة و83 في المائة حاصلون على شهادة.