توفي اليوم الاثنين، القائد المربي الممتاز عبد الصادق نصيلة، العامل قيد حياته بالسجن المحلي بورزازات، وذلك نتيجة مضاعفات صحية نتيجة إصابته بفيروس كورونا المستجد. وأعلنت المندوبية العامة لإدارة السجون وإعادة الادماج، خبر وفاة الموظف بسجن ورزازات، عبر صفحتها الرسمية على موقع "فايسبوك" حيث جاء فيه "تلقينا ببالغ الحزن والأسى، نبأ وفاة القائد المربي الممتاز عبد الصادق نصيلة، العامل قيد حياته بالسجن المحلي بورزازات، وذلك نتيجة مضاعفات صحية نتيجة إصابته بفيروس كورونا المستجد". وأكدت المندوبية أن الراحل كان عرف ب "دماثة أخلاقه وتفانيه في أداء واجبه المهني، وهو ما يشهد به كافة المسؤولين وزملاؤه في العمل". وتقدمت المندوبية بالتعازي لأسرة الراحل شهيد الواجب المهني إلى أسرته الصغيرة والكبيرة. يذكر أن سجن ورزازات كان عرف، مؤخرا تسجيل حالات إصابة بفيروس كورونا بين موظفي ونزلاء هذه المؤسسة السجنية، حيث أكدت مندوبية السجون، في بلاغاتها بخصوص هذه المؤسسة، أن نتائج الاختبارات أسفرت عن إصابة 207 سجناء و62 موظفا عاملين بالمؤسسة، إضافة إلى موظف واحد كان من المرتقب أن يلتحق بالمؤسسة في إطار تعويض الموظفين المصابين، في حين لم يكشف بعد عن نتيجة اختبارات 55 سجينا من نزلاء المؤسسة، علما أنه تقرر إعادة إجراء التحاليل لثلاث حالات أخرى. وأبرزت المندوبية أنه، بتنسيق مع السلطات المحلية والصحية المختصة، تم تجهيز المؤسسة السجنية المذكورة بوحدات متنقلة داخل فضاء خاص، مجهزة بكل المستلزمات لتطبيق البروتوكول العلاجي الخاص بفيروس كورونا لفائدة النزلاء المصابين. وفي إطار تعزيز الحماية للموظفين العاملين بالمؤسسة، يضيف البلاغ، تم تعميم الألبسة الوقائية الخاصة على العاملين بالمعقل وكل من يتعامل مع النزلاء عند الدخول أو الخروج من المؤسسة، مع تشديد المراقبة في ما يخص التقيد بالإجراءات الاحترازية والوقائية لمنع انتشار الفيروس داخل المؤسسة.