أشادت لمياء شاكير المديرة الجهوية للصحة بمراكش، بالتعبئة الجماعية منذ ظهور أول حالة إصابة بمراكش، موضحة أن المديرية تشتغل بتعاون وثيق مع المستشفى العسكري ابن سينا بمراكش والهيئة الجهوية للأطباء، وكذا المصحات الخاصة التي وضعت مستخدميها ومرافقها رهن إشارة المديرية. وأكدت لمياء شاكير في اتصال ب"الصحراء المغربية" أن المديرية وضعت مخططا جهويا منذ شهر فبراير الماضي بتنسيق مع ولاية الجهة قصد الحد من انتشار (كوفيد-19). ويهم هذا المخطط، حسب المديرة الجهوية للصحة، تقوية المراقبة بنقط العبور، لاسيما بمطار مراكش المنارة الدولي، والوقاية والتكفل بحالات الإصابة بالفيروس من لدن مستشفى ابن زهر والمركز الاستشفائي الجامعي محمد السادس، إلى جانب المراكز الاستشفائية بأقاليم آسفي واليوسفية والصويرة وقلعة السراغنة والرحامنة وشيشاوة والحوز، وتحسيس الساكنة وتأطير وتكوين الأطر الطبية وشبه الطبية. وأوضحت المديرة الجهوية للصحة، أن الأطر الطبية العسكرية قامت بتعزيز الموارد البشرية للمراكز الاستشفائية تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، من أجل التكفل بالحالات المصابة في أفق احتواء هذا الوباء. وأشارت إلى أن المؤسسات الفندقية ووكالات الأسفار انضمت بدورها إلى الجهود التضامنية التي عبرت عنها مختلف مكونات المجتمع ، بعد وضعها وسائل النقل وغرف الفنادق قصد نقل وإيواء الأطر الطبية.