تم، أمس الأحد، إيواء 11 شخصا إضافيا بدار البر والإحسان بحي الداوديات بتراب مقاطعة جيليز بمراكش، ليصل العدد الإجمالي ممن يعتبرون في حالة تشرد وبدون مأوى 289 مستفيدا من بينهم 27 امرأة وطفل واحد، حيث يستفيدون من التغذية والتطبيب والملبس والنظافة وكل أشكال الرعاية الضرورية. وتأتي هذه المبادرة، التي أشرف عليها كريم قسي لحلو والي جهة مراكشآسفي عامل عمالة مراكش، في إطار الإجراءات الاحترازية ذات الصبغة الاستعجالية المتخذة لمواجهة الوضع الاستثنائي الذي تعيشه المملكة، واضطلاعا من ولاية الجهة بمسؤوليتها في وقاية هذه الفئة من خطر تفشي فيروس كورونا المستجد. وترمي هذه المبادرة إلى توفير كل أشكال الدعم والرعاية للأشخاص في وضعيات صعبة والذين زادت تداعيات انتشار وباء كورونا المستجد في تفاقم أوضاعهم. وفي اليوم نفسه، تم توزيع 470 وجبة غذائية عبارة عن هبة من إحدى مطاعم الوجبات السريعة، استفادت منها دار البر والإحسان ب 290 وجبة ومركز وداد للنساء قي وضعية صعبة ب 50 وجبة وكذا 130 وجبة خصصت للأفارقة المنحدرين من دول إفريقيا جنوب الصحراء ، ليصل بذلك عدد الوجبات الموزعة منذ انطلاق العملية . 2067 هذه وتشكل هذه العملية الاجتماعية المنظمة تجسيدا لمبادئ التكافل والتعاضد والحس التضامني للمغاربة أفراد ا ومؤسسات وجمعيات المجتمع المدني. من جهة أخرى، أصدر كريم قسي لحلو والي جهة مراكش أسفي عامل عمالة مراكش، عددا من القرارات ذات علاقة بالإجراءات والتدابير الاحترازية المتخذة للحد من انتشار فيروس كورونا (كوفيد 19) وتتعلق بتنظيم عملية التسوق، ومنع إركاب شخص آخر زيادة بالنسبة لمستعملي الدراجات بشتى أنواعها، وكذا منع المهاجرين الأفارقة من التجمع أمام الإشارات الضوئية.