أطلقت عمالة مراكش، اليوم، حملة لإيواء الأشخاص المتواجدين في وضعية تشرد أو بدون مأوى. وبلغ عدد المستفيدين من هذه العملية الموازية لإجراءات مواجهة وباء "كوفيد-19"، ما يفوق 120 شخصا. وتحت إشراف كريم قسي لحلو، والي جهة مراكش أسفي، انطلقت هذه المبادرة المستمرة، للعناية بالأشخاص المتواجدين في وضعية تشرد أو بدون مأوى، في هذه الظرفية الاستثنائية. وبتنسيق مع المصالح الخارجية، سيتم إيواء هذه الفئة بمؤسسات الرعاية الاجتماعية المختصة، وفي مقدمتها دار البر بالحي المحمدي بمراكش. وسيم إيواء هذه الفئة في ظروف توفر لهم كل حاجياتهم الضرورية وبشكل لائق، وكذلك الرعاية الصحية وتجنيبهم خطر التعرض للعدوى بفيروس "كورونا" المستجد. واستقبل والي جهة مراكش أسفي، في اليوم نفسه، الأطر الصحية العسكرية، من أجل تعزيز المراكز الاستشفائية الجهوية بالموارد البشرية الكافية، للتكفل بجميع الحالات الواردة للحد من انتشار هذا الوباء. وحضر هذا اللقاء الجنرال دوبريكاد القائد المنتدب للحامية العسكرية، وممثلو السلطات الأمنية، والمديرة الجهوية للصحة والأطر المرافقة لها.