شباب يوزعون مواد غذائية على الأسر المعوزة في ظل حالة "الطوارئ الصحية" باليوسفية

انخرط مجموعة من الفاعلين الشباب بجمعية بيت الخير لكفالة اليتيم، في حملات خيرية استهدفت عددا من الأسر المعوزة التي فقد معيلوها عملهم بمدينة اليوسفية، وذلك في ظل حالة الطوارئ الصحية التي أعلنت عنها وزارة الداخلية، والإجراءات المتخذة والمجهودات التي تبذلها السلطات المختصة من أجل الحد من انتشار جائحة فيروس كورونا بالمغرب، خاصة مع توقف عدد من الأنشطة الاقتصادية والاجتماعية.
وفي هدا الإطار، أطلقت جمعية بيت الخير لكفالة اليتيم بمدينة اليوسفية بشراكة مع جمعية الحضن الدافئ للأيتام والمتخلى عنهم، حملة لتوزيع ما يناهز 100 قفة من المساعدات الغذائية على الأسر المعوزة والأيتام بمدينة اليوسفية وعدد من الجماعات الترابية بالإقليم.
وتهدف هذه العملية التي انطلقت مباشرة بعد الإعلان عن حالة الطوارئ الصحية تحت شعار "بقا في دارك و رزقك يجي حتى لعندك"، إلى تخفيف العبء على الأسر المعوزة، مقابل البقاء في منازلها في ظل التدابير الاحترازية التي أعلنت عنها السلطات المغربية للحد من تفشي فيروس كورونا، والالتزام بتدابير الحماية الوقائية.
وتسعى الفعاليات الجمعوية من خلال هذه المبادرة الخيرية إلى الاستمرار في عملها إلى غاية رفع حالة الطوارئ الصحية في البلاد، مع توسيع قاعدة المساهمين للحصول على الإمدادات المالية الكافية للاستمرار في العملية، مع استقطاب مزيدا من المتطوعين في هذا العمل الإنساني.