شهدت أسعار الخضر والفواكه ارتفاعا كبيرا بداية من نهاية الأسبوع الماضي رغم توفر هذه المنتوجات ورغم تأكيد السلطات المختصة والقطاع الوصي على أن الاحتياجات من هذه المواد الغذائية لن تعرف أي نقص أزو خلل على مستوى جميع تراب المملكة. ففي مدينة سلا تترواح أثمنة الخضر بشكل عام بين 8 و10 دراهم باستثناء البطاطس 6 دراهم، وفي مدن أخرى كالبيضاء وصلت بعض الخضر إلى 12 درهما في بعض المناطق مثل "الكوغجيت". وأوضح بعض أصحاب محلات بيع الخضر في حديث ل"الصحراء المغربية" أن سبب ارتفاع أثمن الخضر والفواكه مرتبط بظهور بعض حالات الإصابة بوباء كرونا المستجد، حيث إن ذلك دفع إلى إقبال الناس بشكل ملفت على اقتناء الخضر والفواكه بكميات كبيرة جعلت أسعارها ترتفع بسوق الجملة. وبحسب أصحاب هذه المحلات، فإن التجار الكبار استغلوا الوضع منذ السبت والأحد الماضيين، حيث انكب العشرات من المواطنين منذ الصباح الباكر على سوق الجملة بسلا، الأمر الذي دفع هؤلاء التجار إلى الزيادة في أسعار جميع هذه المنتوجات ، وهو ما حال دون تمكن بعض أصحاب محلات بيع الخضر يتمكنوا من اقتنائها كالمعتاد وعادوا خالي الوفاض، لأنه لم يكن بمقدورهم دفع ثمنها.