سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
رئيس الحكومة: بتوجيهات سامية من جلالة الملك اتخذت الحكومة وجميع المصالح المختصة كافة الاحتياطات الضرورية وفق المعايير الدولية طمأن كافة المواطنين بعدم تسجيل أية حالة إصابة بفيروس "كورونا" المستجد وأبدى أسفه من نشر معلومات زائفة
طمأن سعد الدين العثماني، رئيس الحكومة، كافة المواطنين بعدم تسجيل أية حالة إصابة بفيروس كورونا المستجد، محذرا من خطورة نشر معلومات غير صحيحة بشأن انتشار هذا الفيروس. وقال رئيس الحكومة، في افتتاح اشغال مجلس الحكومة أمس الخميس بالرباط، بحسب ما افاد به حسن عبيابة، الوزير الناطق الرسمي باسم الحكومة في ندوة صحفية، "أطمئن المواطنين بوجود متابعة ومراقبة جيدتين، مع ضرورة أخذ الاحتياطات اللازمة، لكن دون المبالغة والشعور أمام أي خبر بنوع من الهلع والذعر". كما أكد أنه وبتوجيهات سامية من جلالة الملك، اتخذت الحكومة وجميع المصالح المختصة كافة الاحتياطات الضرورية، وفق المعايير الدولية وبتنسيق مع منظمة الصحة العالمية ومع خبرائها، في المطارات وفي المداخل البرية والبحرية للاحتياط، حتى لا يتسرب هذا المرض لبلادنا. وأضاف "إلى حدود الساعة، لم تسجل أي حالة ببلادنا كما أوضحت ذلك البلاغات المتتالية لوزارة الصحة"، مبديا أسفه من نشر أخبار زائفة تتسبب في نشر الذعر وتضر بالمواطنين وبمصالحهم. ودعا رئيس الحكومة كافة المواطنين إلى التأكد من المعلومات باللجوء للجهات المختصة، وقال "لدينا منظومة وطنية للرصد والمراقبة، وتبقى وزارة الصحة هي المخاطب الوحيد المخول له بالتصريح بالمعلومات الخاصة بهذا الفيروس المستجد، الذي يعيش العالم على وقع انتشاره، فهي التي تتوفر على اللجن والخلايا المختصة بالمتابعة ولاتخاذ الترتيبات اللازمة"، مؤكدا تشكيل لجنة عليا خاصة للرصد والمراقبة تتابع تطورات الموضوع عن كثب تضم مختلف المتدخلين من مدنيين وعسكريين، كما تم تشكيل لجنة تقنية من خبراء وباحثين متخصصين، من مستوى عالي، في مجال الفيرولوجيا، تتابع كل ما يخص الجانب الطبي والتقني وتطور الفيروس دوليا وإقليميا. وبهدف ضمان التواصل المستمر مع المواطنين، ذكّر رئيس الحكومة، بإطلاق خط اقتصادي للتواصل يحمل اسم "ألو اليقظة الوبائية" لتلقي اتصالات المواطنين ولطرح أسئلتهم أو التأكد من بعض الحالات أو غير ذلك من المعلومات. ونوّه رئيس الحكومة بجميع الجهات الصحية والأمنية التي تتابع الموضوع، وبنجاح عملية إرجاع المغاربة من مقاطعة "وهان" الصينية بتعليمات مباشرة من جلالة الملك، بعدما اجتازوا فترة المراقبة الطبية، في مركزين صحيين، مزود بجميع الاحتياطات الضرورية.