سيتم حجب هذه الصورة تلقائيا عندما يتم الإبلاغ عنها من طرف عدة أشخاص.
ليو دونغ ليانغ: المغرب يشكل بالنسبة لشمال إفريقيا سوقا استراتيجيا مهما للغاية البنية التحتية لتكنولوجيا الاتصالات تحفز المقاولات العالمية على الاستقرار بالمملكة
أوضح ليو دونغ ليانغ، مدير المبيعات بشركة ريلمي، أن هذه الأخيرة أعلنت هذا العام دخولها الرسمي للسوق الإفريقية، مبرزا في حوار خص به جريدة "الصحراء المغربية"، أن هذه الشركة ستقوم بنقل أسواق شمال إفريقيا وجنوب إفريقيا وشرق إفريقيا وغرب إفريقيا عبر المغرب وجنوب إفريقيا وكينيا ونيجيريا، وأضاف قائلا "إن المغرب يشكل بالنسبة لشمال إفريقيا سوقا استراتيجيا مهما للغاية بالنسبة لنا لإشعاع الأسواق الأخرى". وأشار ليو دونغ ليانغ أن من بين الأمور المحفزة على الإقبال الملحوظ لشركات تكنولوجيا الاتصالات على المغرب، ولوج 42 في المائة من السكان المغاربة، أو 15 مليون مغربي، إلى الإنترنت عبر هواتفهم الذكية، وتابع قائلا "السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 35 سنة، مولعون بالتكنولوجيا والوظائف الجديدة التي تشكل هدفنا الأساسي. اهتمامنا الأساسي هو خدمة هؤلاء السكان وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم". و ليو دونغ ليانغ حاصل على ماستر في التسويق تخصص العلاقات مع الزبناء من جامعة "Haute- Alsace" بفرنسا، سنة 2016، بعدما سبق وحصل على ماستر أول في التسويق من نفس الجامعة سنة 2015، كما سبق وحصل على باكلوريوس في الاقتصاد والتجارة العالمية من جامعة "Shenyang pharmaceutical university" الصينية. بماذا تتميز السوق المغربية في نظركم، وهل تعتبرونها بوابة لولوج باقي الأسوق الإفريقية؟ بشكل عام، إفريقيا سوق لامركزية. دخلت شركة ريلمي السوق المصرية العام الماضي وحققت نتائج جيدة. هذا العام أعلنا الدخول الرسمي للسوق الإفريقية. وستقوم الشركة بنقل أسواق شمال إفريقيا وجنوب إفريقيا وشرق إفريقيا وغرب إفريقيا عبر المغرب وجنوب إفريقيا وكينيا ونيجيريا. لذلك، في سوق شمال إفريقيا، يعتبر المغرب سوقا استراتيجيا مهما للغاية بالنسبة لنا لإشعاع الأسواق الأخرى. في المغرب، يصل 42 في المائة من السكان المغاربة، أو 15 مليون مغربي، إلى الإنترنت عبر هواتفهم الذكية. السكان الذين تتراوح أعمارهم بين 15 إلى 35 سنة، مولعون بالتكنولوجيا والوظائف الجديدة التي تشكل هدفنا الأساسي. اهتمامنا الأساسي هو خدمة هؤلاء السكان وتلبية احتياجاتهم ومتطلباتهم من خلال تقديم الهواتف الذكية التي تمثل مزيجًا من التكنولوجيا والأداء والتصميم. دخلتم السوق المغربية أخيرا، هل ترون أنكم ستظفرون بحصة في السوق رغم تعدد العلامات؟ المنافسة بين العلامات التجارية للهواتف الذكية تفيد المستهلكين فقط. نحن سعداء بمواجهة المنافسة لأنها تدفع أيضا إلى العمل بجدية أكبر لإنتاج منتجات أفضل. على الرغم من وجود الكثير من المنافسين في الصناعة، إلا أننا نفضل التركيز على أنفسنا وكيفية تقديم تجربة رائعة لمنتوجاتنا للمستهلكين المغاربة. نحن نتنافس مع أنفسنا كل يوم للحفاظ على التحسن لتصبح العلامة التجارية الأهم في هذه الصناعة. نريد فقط تلبية احتياجات الشباب من حيث التكنولوجيا. نحن نقدم منتجات رائعة مع نسبة من الجودة والتصميم والسعر الذي يمكن للشباب تحمله. نريدهم أن يكون لديهم منتجات تقنية متطورة تتكيف مع حياتهم. إعطاء الخيارات للمستهلكين هو دائما خيار جيد. ما هي توقعاتكم برسم المبيعات التي ترتقبونها برسم 2020؟ منذ أن دخلنا السوق للتو، لعام 2020، يتمثل الهدف الرئيسي لشركة ريلمي في وضع العلامة التجارية للشباب، وتحقيق الوصول إلى السوق بشكل كبير في المغرب في فترة قصيرة من الزمن، من خلال إطلاق منتجات مبتكرة ومزعجة من شأنها إعادة تعريف السوق. وفي الوقت نفسه، لن يتم إطلاق الهاتف الذكي 4G في الصين، فكل الهواتف الذكية التي تم إصدارها في الصين ستكون مزودة بقدرة 5G. تسعى ريلمي جاهدة ليكون تعميم 5G والتنفيذ الكامل لاستراتيجية 5G في عام 2020 في أسواق الصين. إن التطوير عالي السرعة ووقت بدء التشغيل القصير يجعل من ريلمي شركة تصنيع الهواتف الذكية بأقل ضغط. بطبيعة الحال، في السوق المغربية حيث لن يتم استخدام 5G على نطاق واسع، ستواصل ريلمي إطلاق هواتف 4G الذكية بقدرة تنافسية كبيرة، وفي نفس الوقت تستعد ل 5G. ستركز منتجات ريلمي على التميز. حتى لو كان السعر هو شيء يهتم به المستهلكون، لن تضحي شركة ريلمي بتجربة المستخدم. لن تصدر شركة ريلمي منتجًا بسعر منخفض مع تقديم تنازلات بشأن بعض المواصفات التي لم تعد قادرة على تلبية احتياجات المستخدمين الحالية. علاوة على ذلك، لا تعد ريلمي علامة تجارية للهواتف الذكية فحسب، بل ستنطلق أيضًا في صناعة إنترنت الأشياء وستجلب حياة ممتعة ذكية ثلاثية للشباب مع منتجات عالية الجودة للأفراد والعائلات والسفر. سيتم إحضار منتج إنترنت الأشياء إلى السوق المغربية لجعل المجال أكثر نحو علامة تجارية لأسلوب الحياة. ماذا يميزكم عن منافسيكم؟ من خلال التطبيق الجريء لتكنولوجيا الهواتف الذكية وتحسين نماذج الأعمال، أنشأت ريلمي نموذجا جديدا عبارة عن قفزة إلى الأمام، مما جلب مفاجآت وإمكانيات لا حصر لها للمستهلكين الشباب. من ناحية، أصبحت شركة ريلمي معيارا للأداء والتصميم في نفس النطاق السعري من خلال تطبيق أحدث التقنيات وأكثرها إبداعا. من ناحية أخرى، تعتمد شركة ريلمي نموذجا لتوزيع قنوات التوزيع في ضوء الأصول وتوجيه التجارة الإلكترونية وقصيرة الأجل. التي تعود بالنفع على المستهلكين، والسماح لمزيد من الشباب للاستمتاع بحياة ذات جودة عالية الناجمة عن مزيج من التكنولوجيا والجمال. كعلامة تجارية للهواتف الذكية تصنع خصيصا للشباب، تستخدم ريلمي مجموعة واسعة من التقنيات المتقدمة المتطورة، والعمليات المستندة إلى الإنترنت والتحسين المستمر للعملية لخفض تكاليف كل عملية، بحيث يمكن للمستهلكين الشباب الاستمتاع بتجربة قفزة إلى الأمام تفوق نفس المستوى من المنتجات في السوق بأسعار في متناول الجميع بسهولة. من أجل فهم المستخدمين الصغار والتواصل مع الشباب بشكل أفضل، لدى ريلمي فريق ديناميكي يبلغ متوسط العمر فيه أقل من 30 عاما، ويشغل عدد فرق البحث والتطوير 70 في المائة من إجمالي عدد الموظفين. عالم يعرف جيدا أن الشباب يعرفون الشباب أفضل. وريلمي ومستخدميها تنخرط في القيم المشتركة. يمكن لفريق الإدارة والعمليات الشباب مثل قفزة إلى الأمام فهم أفضل للاحتياجات الحقيقية للمستخدمين الشباب وبناء هاتف محمول يجرؤ على القفز ويظهر بشكل كامل الذات الحقيقية.