يتعلق الأمر بكل من عماد أحيون وأشرف الخروبي ومحمد حموت وعبد الحق العتقاني وحسن سعدة وعبد الجليل أبو حمادة ومحمد العرجاوي، فضلا عن البطل العالمي محمد الربيعي الذي تأهل أيضا لمنافسات دورة الألعاب الأولمبية المقرر إجراؤها سنة 2016 بمدينة ريو دي جانيرو البرازيلية. وعبر لحسن السكوري، وزير الشباب والرياضة في كلمة بالمناسبة عن سعادته لهذا الإنجاز التاريخي الذي حققه الأبطال المغاربة المشاركين في بالدوحة عن جدارة واستحقاق، مؤكدا أن هذه النتيجة ستعطي دفعة قوية لباقي الرياضيين. ونوه الوزير بالجهود التي تقوم بها الجامعة الملكية المغربية للملاكمة والتي توجت بهذا الانجاز الكبير للمنتخب المغربي في رياضة الملاكمة بإحراز لقب بطولة العالم في وزن 96 كلغ ضمن المنافسات النهائية في الدوحة. وعبر عن أمله في أن يحافظ المنتخب المغربي في رياضة الملاكمة على هذا المستوى الجيد ويواصل تألقه من خلال منح المغرب ألقابا والظفر ببطولات أخرى، معربا عن استعداد الوزارة لمواكبة كافة الرياضيين. من جهته عبر رئيس الجامعة الملكية المغربية للملاكمة، عبد الجواد بلحاج، في كلمة بالمناسبة، عن ارتياحه للنتائج التي حققها المنتخب المغربي لملاكمة خلال هذه التظاهرة العالمية. وأكد على دور البعد النفسي والاحتكاك من خلال المشاركة في المنافسات الدولية في تطوير وصقل مهارات اللاعبين المغاربة الذين خضعوا لتكوين طويل من قبل المدربين الوطنيين، مضيفا أن هذا الإنجاز هو ثمرة الاستراتيجية التي وضعتها الجامعة لتكوين وتدريب الأبطال المغاربة. كما نوه بالبطل محمد الربيعي وبباقي أعضاء المنتخب المغربي للإنجاز الكبير الذي حققوه، داعيا إياهم لمواصلة العمل من أجل تحقيق إنجازات وألقاب دولية أخرى مستقبلا. كما دعا بلحاج وزارة الشباب والرياضة والجهات المعنية إلى العمل على إحداث أكاديمية تعنى بتكوين الشباب المغربي في هذا اللون الرياضي وكذا من أجل تنظيم تظاهرات تتعلق برياضة الملاكمة. ومن جهته اعتبر خالد سفير، والي جهة الدارالبيضاءسطات، هذا الاستقبال لحظة تاريخية واعترافا لهذا بهذا الإنجاز غير المسبوق الذي حققه الأبطال المغاربة. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء اعتبر البطل العالمي محمد الربيعي أن هذا الاستقبال الذي نظمته وزارة الشباب والرياضة يعد تشريفا له ولباقي الأبطال المغاربة. وأوضح أن فوزه بالميدالية الذهبية لوزن 69 كلغ في بطولة العالم للملاكمة 2015 بالدوحة، هو ثمرة برنامج طويل وعمل جبار ومثابرة وتداريب مكثفة وكذا مواكبة من قبل المدرب والأطر التقنية. وأكد أنه سيواصل البدل والعطاء من أجل الحفاظ على هذا المستوى الذي بلغته رياضة الملاكمة المغربية، معربا عن أمله أن يمنح المغرب مستقبلا المزيد من الألقاب في التظاهرات العالمية. وفيما يخص خوض منافسات دورة الألعاب الأولمبية المقرر إجراؤها سنة 2016 بريو دي جانيرو البرازيلية، أوضح أن الفريق الوطني للملاكمة سيخوض مباريات استعدادية للتحضير لهذه المنافسة. أما الملاكم أشرف الخروبي (52 كلغ)، فأوضح من جهته أن هذا الاستقبال يشكل بالنسبة إليه دفعة قوية لبدل المزيد من العطاء وتحقيق ألقاب أخرى، ومواصلة العطاء. وقال إن هذا الإنجاز الأخير للأبطال المغاربة في الدوحة جاء نتيجة تداريب مكثفة وقوية وعمل جبار للأطر التقنية ودعم الجمهور. ومن جهته عبر المدير التقني للمنتخب الوطني منير بربوشي في تصريح مماثل، عن سعادته للنتائج التي حققها المنتخب المغربي، معتبرا هذا التكريم يعد حافزا للأبطال المغاربة لبدل أقصى جهدهم لانتزاع ألقاب وإنجازات عالمية تدخل البهجة والسرور على الجمهور المغربي وعشاق هذه الرياضة. وفي اختتام هذا الحفل، الذي تميز على الخصوص بحضور نوال المتوكل، النائبة الأولى لرئيس اللجنة الأولمبية الدولية وكمال لحلو نائب رئيس اللجنة الوطنية الأولمبية المغربية والعديد من الأبطال الرياضيين والفنانين، وزعت على الأبطال المغاربة منح خصصتها لهم وزارة الشباب والرياضة واللجنة الأولمبية. كما سلمت الجامعة الملكية المغربية للملاكمة بهذه المناسبة، عددا من المنح للأبطال المغاربة والطاقم التقني للفريق الوطني. وقد توج المنتخب المغربي في رياضة الملاكمة، بلقب بطولة العالم في وزن 96 كلغ ضمن المنافسات النهائية، التي دارت أطوارها مطلع أكتوبر الجاري بالعاصمة القطرية الدوحة، وذلك بفضل البطل الشاب محمد الربيعي. وتمكن البطل العالمي الربيعي، الذي لا يتعدى عمره 22 سنة، من انتزاع هذا التتويج بعد هزمه في ثلاث جولات متتالية للملاكم الكازاخستاني دانيا يليسنوف المصنف رقم واحد عالميا على مدى سنتين متتاليتين (2013 و2014)، معتمدا في ذلك على لياقته البدنية ومؤهلاته التقنية العالية التي أسعفته لحسم النزال لصالحه بكل أريحية وانضباط. ج/ح ن/ع ق