في بيان أصدرته بمناسبة اليوم العالمي للمرأة القروية، طالبت الجمعية بالبحث عن حلول لهؤلاء للنساء لحفظ كرامتهن، موضحة أنهن "مجبرات على عيش ظروف غير إنسانية من أجل مد عائلتهن ببعض المساعدات المادية". وتابعت الجمعية أن هذه "المناسبات، مثل اليوم العالمي للمرأة القروية، هي مثالية لتوعية فعاليات المجتمع السبتاوي حول ما يحدث على بعد أمتار قليلة من أعينهم." كما طالبت بالتعامل بإنسانية أكثر وعدم التسرع بالحكم، عندما يتعلق الأمر بمناقشة هذه الظاهرة التي لا تنتمي للقرن الحادي والعشرين، مسجلة أنه غالبا ما تستعمل كلمات غير لائقة أو اتخاذ مواقف سلبية تجاه هؤلاء "الحمالة"، وهم في غالبيتهم نساء عليهن تحمل ليس فقط وزن حزم، لكن أيضا الضغط الاجتماعي، والتعسف في استعمال السلطة.