تحدث تقرير أمريكي نشره موقع "مشاييل" أن المدينتين المحتلتين "سبتة ومليلية" تجنيان أرباح خيالية من وراء عمليات التهريب وعلى ظهور النساء "الحمالات" أو ما يصطلح عليهم في الثقافة المحلية بالنساء "البغلات". وقد أشار التقرير إلى أن الأرباح قدرت في 1.5 مليار دولار سنويا أي أزيد من 10 ملايير درهم مغربي وأضاف أن مدينة سبتةالمحتلة وحدها تستقطب على حدودها أزيد من 45 ألف من الأشخاص الذين يعملون في مجال التهريب غالبيتهم من النساء حيث يستفيد من وراء هذا العدد بطريقة غيرمباشرة أزيد من 400 ألف شخص . والمثير في التقرير أنه أشار إلى دور النساء "الحمالات " المحوري في عمليات التهريب بحيث أكد أن جل الأرباح التي تجنيها المدينتين المحتلتين يقف من وراءها العنصر النسوي كما تحدث التقرير عن الحمولة الكبيرة التي تحملها النساء "البغلات" فوق ظهورهن والمقدرة في 400 كيلوغرام في الحمولة الواحدة مما يوحي بحجم المعاناة التي تعيشها هؤلاء النسوة من أجل الحصول على لقمة العيش خاصة أنهن يقطعن مسافاة طويلة وفوق ظهورهن ذاك الوزن الثقيل . وركز التقرير كذلك على حجم إستفادة هذه الفئة من عمليات التهريب بحيث أشار إلى أن "الحمالات" يلعبن دور الوسيط وبذلك لايستفدن بالحجم الذي يكفل لهن دخلا ماديا يكفي لسد حاجياتهن على المدى الطويل.