بهذه المناسبة، عبر الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، عن فخره واعتزازه بهذه اللحظة التاريخية، التي أهداها إلى أرواح الضحايا الذين سقطوا من أجل إعلاء العلم الفلسطيني، وإنهاء الاحتلال الإسرائيلي. وأعلن محمود عباس عن تخليد 30 شتنبر من كل سنة يوما للعلم الفلسطيني. من جانبه، اعتبر الأمين العام للأمم المتحدة، بان كي مون، أن الأمر يتعلق ب"بمبادرة رمزية يمكن أن تقود نحو مبادرات تسير في الاتجاه الصحيح". وقال بان كي مون إنه حان الوقت لدعم المبادرات التي تروم تسوية النزاع الفلسطيني الإسرائيلي بناء على حل الدولتين، وتوفير الظروف الملائمة للعودة إلى طاولة المفاوضات. وفي تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، عبر صلاح الدين مزوار عن ارتياحه لهذا الحدث "التاريخي"، معتبرا أن هذا الحفل "يدعو إلى الفخر بمسلسل نضال الشعب الفلسطيني من أجل إقامة دولة فلسطينية وعاصمتها القدس الشريف". وكانت الجمعية العامة للأمم المتحدة وافقت في 10 شتنبر الجاري على مشروع قرار قدمته السلطة الفلسطينية يسمح برفع علمها على مقر المنظمة الدولية، بغالبية 119 دولة، واعتراض ثماني دول، وتحفظ 45 دولة.