أفاد المنظمون في بلاغ أن دورة 2015 ستشهد تنظيم مسابقة تخص الفيلم الوثائقي لأول مرة، وتكريم الممثلة المصرية سلوى خطاب، والممثلة المغربية نادية نيازي، تقديرا لمسارهما الفني الحافل، بينما ستحل السينما البلجيكية ضيفا على الدورة، لأنها سينما "متعددة الأوجه"، حسب رأي معظم النقاد السينمائيين. ويفتتح المهرجان فعالياته بعرض فيلم "حضور أسمهان الذي لا يحتمل" للمخرجة الفلسطينية عزة الحسن من إنتاج النمسا وقطر. ويتنافس المغرب ضمن المسابقة الرسمية للمهرجان عبر فيلم "عايدة" لمخرجه إدريس لمريني، إلى جانب 11 فيلما روائيا طويلا من 11 دولة، أمام لجنة تحكيم تترأسها المخرجة والسيناريست والمنتجة الكندية مانون باربو، وتتشكل من الممثلة المغربية فاطمة الزهراء بناصر، والممثلة المصرية منال سلامة، والمخرجة النرويجية إيفا داهر، والمنتجة الفرنسية ماري كوتمان، والناقدة السينمائية الكونغولية ديجا مومبو، والإسبانية ماريا إيلينا سيسنيروس مانريكي. ويخوض "عايدة " غمار المنافسة على جوائز المهرجان الأربع (الجائزة الكبرى، وجائزة لجنة التحكيم الخاصة، وجائزة السيناريو، وجائزة أول دور نسائي، وجائزة أول دور رجالي) إلى جانب الفيلم اليوناني "الدرس" لكريستونا كروزيفا وبيتر فالشانوف، و"عذراء تحت القسم"، للمخرجة الإيطالية لاورا بيسبوري، و"صيف سونكايلي" لألانطي كافايطي، والفيلم الإيراني"ناهد" لمخرجته إيدا باناهاندي، و"رفرفة في مكان ما" لنكويين هوانك دييب، و"الأم الثانية" لآنا مولايرت من البرازيل، و"بولين تبتعد" لإيميلي بريزافوان من فرنسا، و"الميستنغ" لدونيز كامزي إيركيفين من تركيا، و"أدريان ( الميكانيكي)" لروني بوليوه من كندا، و"ثمن الحب" لهيمون هايلي من إثيوبيا، و"ديكور" للمخرج المصري أحمد عبد الله. وفي إطار تطوير المهرجان وإغناء فقراته تأتي المسابقة الجديدة الخاصة بالفيلم الوثائقي تكريسا لنضالات النساء من أجل المساواة ولمناهضتهن لكل أشكال الميز والتعسف، وتتنافس ضمن هذه الفقرة 6 أفلام من فرنسا، والجزائر، ولبنان وبلجيكا، أمام لجنة تحكيم مغربية تضم الصحافية والناقدة السينمائية صباح بنداود، والمخرجة مريم عدوة، والأستاذة الباحثة في السينما والأدب مجدولين العلمي. ومن المنتظر عرض عدد من الأفلام المغربية الطويلة والقصيرة، ضمن فقرة نافذة على الفيلم المغربي الطويل وأخرى على الفيلم المغربي القصير، منها "جوق العميين" لمحمد مفتكر، و"الوشاح الأحمر" لمحمد اليونسي، و"رهان" لمحمد الكغاط، في صنف الأفلام الطويلة، و"دوار السوليما" لأسماء المدير، و"دنيا" لجنان فاتن المحمدي، و"نقطة رجوع" لزينب الأشهب ضمن الأعمال القصيرة.