جاء كلام الزاكي حاسما، خلال رد عن التساؤلات حول سر غياب بوفال عن التجمع الإعدادي لأسود الأطلس، إذ قال إن "بوفال أصبح خارج مفكرتي بشكل نهائي"، وتحدث عن "رفضه تلبية الدعوة التي وجهت إليه للالتحاق بمعسكر المنتخب بأكادير استعدادا لمباراة ساوتومي، ما يعني أنه خارج المجموعة بشكل نهائي". كما تحدث الزاكي عما وقع بينه وبين نجم فريق ليل الفرنسي، وقال "اتصل بوفال بفوزي لقجع (رئيس جامعة كرة القدم)، ليؤكد له رغبته في تأخير تلبية دعوته للمنتخب، غير أن رئيس الجامعة أكد للاعب أن الناخب الوطني هو الوحيد المخول له تحديد لائحة اللاعبين، ما دفع باللاعب إلى الاتصال بي، فأخبرني أنه ربما تسرع في اختياره، وأنه في حاجة لمزيد من الوقت قبل الحسم في مستقبله الدولي، وكلامه هذا جعلني أستبعده بشكل نهائي، وأجعله خارج مفكرتي". وانتقل الناخب الوطني للكلام عن اختياراته البشرية لمباراة ساوتومي، فأشار إلى أسباب غياب عدد من الأسماء، من بينها امبارك بوصوفة، والحسين خرجة، إذ عزا غياب الأول إلى تركيزه على موضوع العودة للعب في الدوري البلجيكي، وتحديدا ضمن صفوف أندرلخت البلجيكي، فضلا عن غياب التنافسية عنه، وهو السبب نفسه، الذي دفعه لعدم المناداة على الحسين خرجة، الذي لا يلعب حاليا لأي فريق. وبخصوص عدم المناداة على بعض اللاعبين المتألقين ضمن صفوف فرقهم الأوروبية، على غرار يونس بلهندة، لاعب دينامو كييف الأوكراني، وعبد الحميد الكوثري، لاعب باليرمو الإيطالي، وعبد العزيز برادة، لاعب مارسيليا الفرنسي، أكد الناخب الوطني أن باب المنتخب المغربي مفتوح أمام الجميع، وقال "لم أقفل باب المنتخب أمام أي لاعب متألق، وباب المنتخب سيظل مفتوحا في وجه أي لاعب يستطيع تقديم الإضافة المرجوة". من جهة أخرى، حذر الزاكي من مغبة استصغار خصم أسود الأطلس في مباراة الخامس من شتنبر الجاري، وقال "ساوتومي منتخب مجهول، لكن وجب الحذر منه، خصوصا أن عامل المفاجأة يبقى واردا، ويجب أن نكون في أقصى حالات التركيز خلال المباراة، من أجل العودة بنقاط الفوز من ملعب 12 يوليوز".