يرجح أن يغيب نبيل درار عن مباراة المنتخب الوطني التي ستجمعه السبت القادم أمام منتخب ساو طاومي برسم الجولة الثانية من التصفيات الأفريقية المؤهلة إلى كأس أمم أفريقيا الغابون 2017. ويعاني درار من إصابة على مستوى الكاحل أبعدته عن مباراة موناكو الأخيرة ضد باري سان جيرمان الفرنسي. ويقرر الطاقم الطبي الوطني، بقيادة الدكتور عبد الرزاق هيفتي بتشاور مع الناخب الوطني بادو الزاكي في الساعات القليلة الماضية، فيما إذا كان درار سيكون حاضرا في مباراة السبت المقبل. وكان درار قد غاب عن مباراة المنتخب الوطني الأولى أمام منتخب ليبيا برسم التصفيات الأفريقية ذاتها بسبب الإصابة. ويعول الناخب الوطني على مؤهلات شفيق يونس، لتعويض غياب محتمل لدرار، رغم أن المباراة ستكون الأولى لمدافع لافال بالأدغال الإفريقية. ويعانى المنتخب الوطني من غياب نجوم المنتخب الوطني، أبرزهم العميد مهدي بنعطية، مدافع بايرن ميونيخ الألماني ولاعب الوسط أحمد المسعودي المحترف في صفوف ستاندار دي لييج البلجيكي. من جانب آخر قرر بادو الزاكي استبعاد مهاجم ليل الفرنسي، سفيان بوفال بصفة نهائية عن المنتخب الوطني، بسبب تردد اللاعب في حمل قميص المنتخب الوطني. واعتبر الزاكي قراره نهائيا، لأن بوفال أبان عن عدم احترام قميص للمنتخب الوطني، الذي يبقى شرفا لأي لاعب حمله، يقول الناخب الوطني. وأشار الزاكي في ندوة صحفية عقدها أمس الأول الإثنين أنه فوجئ وهو يعد اللائحة النهائية لمباراة ساو طاومي، باتصال هاتفي من قبل لاعب ليل الفرنسي مع رئيس الجامعة، فوزي لقجع يطلب استبعاده، قبل أن يحيل لقجع طلب بوفال على الزاكي، الذي اتصل بدوره ببوفال ليخرج بقرار مفاده عدم استعداد اللاعب المغربي لتمثيل المغرب. وبخصوص الغيابات الأخرى والتي تهم امبارك بوصوفة وحسين خرجة، كشف الزاكي أن الأول كان منشغلا بوضعه وإّمكانية انتقاله لأحد الفرق البلجيكية، في حين يعود غياب الثاني إلى عدم الجاهزية لكونه بدون فريق. ولم يقفل الزاكي الذي كان يتحدث في ندوة صحافية بمقر تداريب أسود الأطلس بأكادير، الباب في وجه كل من يونس بلهندة وعبد الحميد الكوثري، اللذين يوقعا على موسم جيد مع دينامو كييف الأوكراني وباليرمو الإيطالي، إذ أوضح الزاكي قائلا:» باب المنتخب الوطني مفتوح للجميع ولمن بإمكانه تقديم الإضافة للنخبة الوطنية سواء داخل أو خارج الملعب.» وبخصوص مباراة السبت، أكد الزاكي أنه يراهن على العودة بنقط الفوز من ساوطومي، وأن لاعبيه لن يرحلوا إلى هناك للسياحة، لكنه بالمقابل اعترف بالصعوبة التي واجهته في جمع معلومات تخص هذا المنتخب الإفريقي المغمور. وقال في هذا الصدد:»سنلعب امام ساو طاومي من أجل الفوز، لكن وجب الحذر من هذا المنتخب الإفريقي، فعامل المفاجأة يبقى وارد، ولا تنسوا ماذا حصل مع المنتخب الليبي في أول مباراة في التصفيات.»