تسعى اللجنة إلى جمع المعطيات للتعرف عن موطن الجرثومة وطرق انتقالها إلى المصابين ومصدرها لتفادي ظهور حالات مرضية أخرى، ليجري بعد ذلك، إعلان نتائج هذه الزيارة. وذكرت مصادر "المغربية"، أن العدوى بمرض الجمرة الخبيثة، لا تنتقل من إنسان إلى آخر، على اعتبار أنه مرض تنتقل العدوى به من الحيوان إلى الإنسان، عندما يجري ملامسة حيوان مصاب أو حامل للجرثومة. ويجري علاج الجمرة الخبيثة بواسطة المضادات الحيوية، لفترة يحددها الطبيب المعالج. وتظهر أغلب أعراض الإصابة بالجرثومة على شكل مرض جلدي، يعطي آثارا شبيهة بالحروق، إلا أن المرض يصيب أيضا الجهاز المعوي أو التنفسي للإنسان، وهو من الأمراض المعروفة في تاريخ الصحة البيطرية، يظهر في جميع الدول، حتى المتقدمة منها، وضمنها الولاياتالمتحدةالأمريكية. يشار إلى أن العدوى بالجمرة الخبيثة ينتقل إلى الحيوان، انطلاقا من الماء أو التربة أو العشب، حيث تجد الجرثومة الفرصة المواتية للتكاثر والاستقواء في هذه البيئة الطبيعية. وتشمل التدابير الوقائية، تلقيح الأغنام والأبقار والماعز، وضمان المراقبة البيطرية الدقيقة للصحة الحيوانية، قبل وبعد ظهور الحالات المرضية عند الإنسان. ومن التوصيات الوقائية الموجهة إلى الأشخاص مالكي الأغنام، الذين يتعاملون مع الحيوانات الطبية، الحرص على نظافة المحيط البيئي والإسطبلات، والابتعاد عن المواد الملوثة ونظافة البدن وعدم ملامسة الحيوانات المصابة أو التي بها جروح أو ندوب.