يندرج تنظيم هذا المهرجان، وفق بلاغ للمنظمين، في سياق المساهمة في التعريف بالفنون الشعبية المحلية على المستوى الوطني، إلى جانب تنشيط الحركة الثقافية والفنية بالمنطقة والمساهمة في إبراز دور الفن في نسج قيم التسامح والسلام ونبذ العنف والتطرف. وتهدف هذه التظاهرة الثقافية والفنية، وفق المصدر ذاته، إلى تثمين الموروث الثقافي والفني المحلي والمساهمة في تشجيع السياحة الثقافية ودعم وتشجيع الفنان الشعبي والنهوض بالثقافة والفن الأمازيغيين وتنشيط المجال لفائدة ساكنة تادارت، بشكل خاص، وساكنة إقليمجرسيف، بشكل عام. ويتضمن برنامج هذه الدورة إقامة معرض طيلة أيام المهرجان يضم منشورات المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ومنتوجات محلية تعرضها جمعيات وتعاونيات من إقليمجرسيف وخارجه، وتنظيم سهرتين فنيتين تحييهما مجموعة من الفرق الفنية الشعبية. كما ستنظم، خلال هذه الدورة، ندوة حول موضوع "أوجه الاختلاف والتقارب في فن أحيدوس بمنطقة أيت وراين"، وأخرى تحت عنوان "تثمين الموروث المحلي لمنطقة جرسيف ركيزة أساسية في التنمية الترابية"، فضلا عن عرض فيلم سينمائي تحت عنوان "كنوز الأطلس" لمخرجه محمد العبازي. وستشهد الدورة الثالثة لمهرجان تادارت للفنون الشعبية تكريم الفنانين الشعبيين الجيلالي شارفي وامحمد اسباعي ومجموعة النهضة للفولكلور الشعبي. كما ستنظم ألعاب الفروسية التقليدية طيلة أيام المهرجان. وتنظم هذه الدورة بدعوة من جمعية إسافن جرسيف وبشراكة مع المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية ووكالة تنمية أقاليم الشمال، وبدعم من عمالة إقليمجرسيف ومجلس جهة تازةالحسيمةتاونات والجماعة الحضرية لجرسيف وجماعة تادارت وجمعية أدرار جرسيف والكونفدرالية الإقليمية العهد الجديد للفروسية.