علمت "المغربية"، من مصدر مطلع، أن المندوب العام أبدى ارتياحا للتحولات الهيكلية التي شهدتها المؤسسة، إذ وقف على حالة اليقظة والحذر والتأهب الأمني، كما نوه بالنظام المعتمد بمصحة السجن والنظافة التي تميز المطبخ، الأمر الذي يمكن من تهييئ وجبات صحية ومتكاملة للنزلاء. وكشف مصدر "المغربية" أن المندوب العام توجه بعد ذلك إلى سجن لوداية، حيث وقف على متغيرات شهدتها المؤسسة مقارنة مع زيارته الأولى التي كانت قبل شهور، كما دعا الموظفين إلى مواصلة العمل. وأشار المصدر ذاته إلى أن زيارتي المندوب العام المفاجئتين لسجني بولمهارز ولوداية بمراكش، وصل صداها إلى السجنين المحليين بكل من بن جرير وقلعة السراغنة، إذ شهدت المؤسستان السجنيتان حالة من التأهب في انتظار زيارة المندوب العام، إلا أن التامك فضل التوجه إلى السجن المحلي بالصويرة الذي كان يعيش على واقعة محاولة انتحار سجين شرب كمية كبيرة من منظف "جافيل" ما حتم نقله إلى مستعجلات المستشفى الإقليمي بالصويرة، إلا أن زيارة المندوب العام للسجون كانت خاطفة ولم تشمل المعقل. في سياق متصل، عاش السجن المركزي "مول البركي" بآسفي والسجن المدني بالمدينة ذاتها حالة تأهب ترقبا لزيارة مباغتة من قبل المندوب العام نظرا للقرب الجغرافي بين الصويرة وآسفي.